تحدثت المخرجة الفرنسية سيلفي باليو عن فيلمها الوثائقي “خط التماس”، الذي يستعرض تأثير الحروب على الأجيال الجديدة، مشيرةً إلى أنه يتناول الحرب الأهلية في لبنان وتأثيرها العميق على المجتمع والأطفال، موضحةً، أن الفيلم يعكس الأهوال التي عاشتها خلال طفولتها في ظل الحرب، ومؤكدةً أن تلك الذكريات لا تزال تلاحقها حتى اليوم.
وأضافت خلال حوارها على قناة “القاهرة الإخبارية”، أنّ لبنان شهد حروبًا ومجازر كثيرة عبر السنوات، مضيفةً: “لا يمكنني نسيان هذه الفترة، فقد كانت جدتي تروي لي ما حدث خلال تلك الأيام، وحتى الآن، لا تزال أصوات القنابل والحروب عالقة في ذاكرتي”.
وأكدت أن الفيلم يعكس تجربتها الشخصية وليس مجرد رؤية موضوعية، مشيرةً إلى أن جروح الحروب في لبنان لم تلتئم بعد، لكنها تتمنى مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة.
وتابعت، أن المجتمع اللبناني عانى كثيرًا عبر السنوات، لافتةً إلى أن ردود فعل الجمهور على الفيلم كانت متباينة، لكن هناك وعيًا متزايدًا وتأثرًا أكبر بالأحداث الجارية، مما جعل الجمهور أكثر تقبلًا لمضمون الفيلم ورسائله.