بن غفير يطالب بالرد على انتهاكات حماس:”هجوم ناري مكثف على غزة”

أعرب رئيس حزب “عوتسما يهوديت”، عضو الكنيست إيتمار بن غفير، اليوم (الاثنين)، عن غضبه إزاء إعلان حركة حماس أنها لن تطلق سراح ثلاثة رهائن كما تم الاتفاق، وقال إنه يجب أن يكون هناك رد واحد فقط على هذا في الواقع، وهو هجوم ناري إسرائيلي مكثف على قطاع غزة.

 

“من الجو والبر، مع وقف كامل للمساعدات الإنسانية إلى القطاع، بما في ذلك الكهرباء والوقود والمياه، بما في ذلك قصف الطرود الإنسانية التي تم إدخالها بالفعل والتي أصبحت في أيدي حماس في غزة. يجب أن نعود إلى الحرب والتدمير!”، قال بن غفير.

 

أعلن أبو عبيدة  الناطق باسم كتائب القسام، أن قيادة المقاومة راقبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق؛ من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار.

 
 وتابع في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات.

وعليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم الموافق 15-02-2025م حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال.

 

وأعلن مكتب إعلام الأسرى عن الصليب الأحمر الدولي، أن دولة الاحتلال رفضت طلب زيارة الأسرى الفلسطينيين باستثناء من شملهم قرار الإفراج، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.

 

أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، قدورة فارس، من رام الله، أن الداخل الإسرائيلي لا يرى إلا نفسه ولا يسمع إلا نفسه، أي أنه عبارة عن طغمة فاشية، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي سيعرضون فيلم أمام المحتجزين المحررين يرونهم حجم الدمار الذي وقع في غزة وكأنهم يفتخرون بحرب الإبادة التي مارسوها ضد الشعب الفلسطيني.

 

وشدد فارس، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة القاهرة الإخبارية، على أن القوات الإسرائيلي في غزة هم من حاصروا غزة وفرضوا الجوع على أهال القطاع والمحتجزين الإسرائيليين بغزة، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي مارس التعذيب والتنكيل ضد أسرانا ويجب معاقبته على تلك الجرائم.

 

وأوضح أن إسرائيل تحاول خلق أزمة لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار ومنع وصوله إلى المرحلة الثانية، موجهًا رسالة للجانب الإسرائيلي، قائلًا: «عليهم التوقف عن الاعتقاد بأنهم الأكثر أخلاقية بالعكس كل المعطيات تؤكد أنهم انزلقوا إلى منحدر لا أخلاقي.