وزير الدفاع الاسرائيلي يصدر تعليماته لقوات الجيش بالاستعداد بأعلى درجات التأهب

ردت إسرائيل اليوم (الاثنين) على  بيان حركة حماس بشأن  تأجيل  تسليم المحتجزين  لأن إسرائيل تنتهك شروط الاتفاق،  و أن حماس هي التي تنتهك الاتفاقات مرارا وتكرارا”.

في الوقت نفسه، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعليماته لقوات الجيش بالاستعداد بأعلى درجات التأهب لأي سيناريو محتمل في غزة، وقال: “لن نسمح بالعودة إلى واقع السابع من أكتوبر”.

 

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن “إعلان حماس عن وقف إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين يشكل انتهاكا كاملا لاتفاق وقف إطلاق النار والاتفاق على إطلاق سراح الأسرى، لقد أصدرت تعليماتي لجيش الدفاع الإسرائيلي بالاستعداد على أعلى مستوى من التأهب لأي سيناريو محتمل في غزة وحماية التجمعات السكانية”. “لن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر”.

وفي وقت سابق، أعلن أبو عبيدة  الناطق باسم كتائب القسام، أن قيادة المقاومة راقبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق؛ من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار.

 
 وتابع في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات.

وعليه  سيتم تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم الموافق 15-02-2025م حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال.

 

و أعلن مكتب إعلام الأسرى عن الصليب الأحمر الدولي، أن دولة الاحتلال رفضت طلب زيارة الأسرى الفلسطينيين باستثناء من شملهم قرار الإفراج، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.

 

أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، قدورة فارس، من رام الله، أن الداخل الإسرائيلي لا يرى إلا نفسه ولا يسمع إلا نفسه، أي أنه عبارة عن طغمة فاشية، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي سيعرضون فيلم أمام المحتجزين المحررين يرونهم حجم الدمار الذي وقع في غزة وكأنهم يفتخرون بحرب الإبادة التي مارسوها ضد الشعب الفلسطيني.

 

وشدد فارس، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة القاهرة الإخبارية، على أن القوات الإسرائيلي في غزة هم من حاصروا غزة وفرضوا الجوع على أهال القطاع والمحتجزين الإسرائيليين بغزة، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي مارس التعذيب والتنكيل ضد أسرانا ويجب معاقبته على تلك الجرائم.

 

وأوضح أن إسرائيل تحاول خلق أزمة لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار ومنع وصوله إلى المرحلة الثانية، موجهًا رسالة للجانب الإسرائيلي، قائلًا: «عليهم التوقف عن الاعتقاد بأنهم الأكثر أخلاقية بالعكس كل المعطيات تؤكد أنهم انزلقوا إلى منحدر لا أخلاقي.