أكد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، أنّ آلاف المتطوعين انضموا إلى الجيش السوري الجديد، مواصلا: “لم نفرض التجنيد الإجباري على أحد”، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل.
وجدد الشرع مطالبته برفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، مواصلا: “سوريا تواجه تحديات أمنية كبرى، وأحد الحلول المباشرة لها تحقيق التنمية الاقتصادية”.
وتابع الرئيس السوري الانتقالي: “لن يحدث الاستقرار دون تحقيق النمو الاقتصادي ونحذر من الفوضى وانعدام الأمن”.
وفي سياق أخر توغلت القوات الإسرائيلية دمرت موقعاً عسكرياً سابقاً للنظام السابق في ريف القنيطرة جنوبي سوريا.
وذكر “تلفزيون سوريا” أن “قوات الاحتلال دخلت إلى محيط قرية عين النورية، الواقعة شمال شرقي بلدة خان أرنبة، ودمّرت إحدى السرايا العسكرية السابقة للنظام المخلوع”.
وأشار إلى “إصابة طفل من بلدة رويحينة في القنيطرة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث نُقل إلى مستشفى الجولان الوطني، وكانت حالته مستقرة”.
وكانت القوات الإسرائيلية انسحبت من مبنى المحكمة والمحافظة في القنيطرة جنوبي البلاد بعد سيطرتها عليهما لأكثر من 40 يوماً.
ووفق التلفزيون ، “أقدمت قوات الاحتلال على تخريب الأثاث وإتلاف الأوراق الرسمية والملفات التي تعود لسكان محافظة القنيطرة، إضافة إلى حرق أجهزة الكمبيوتر وتدمير السيارات والدراجات النارية”.
وكثف الجيش الإسرائيلي ، في أعقاب سقوط نظام الأسد، عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان.