تمديد المرحلة الأولى للاتفاق دون التزام إسرائيلي بإنهاء القـ .ـتال

أفادت القناة 14 الاسرائيلية أنه في ضوء الجهود المستمرة لإطلاق سراح الرهائن والتقدم البطيء في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، تدرس إسرائيل اقتراح تمديد المرحلة الأولى، إن هذه الخطوة، إذا تم تنفيذها، سوف تسمح باستمرار وقف إطلاق النار في مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن إلى جانب الـ 33 الذين عادوا بالفعل، ولكن دون الالتزام بوقف القتال في غزة – وهو الموقف الذي لا تزال إسرائيل ملتزمة به بشدة.

وأشار التقرير العبري  أنه بالتوازي مع المحادثات السياسية، يتواجد حاليا وفد إسرائيلي في قطر، مع تشكيلة مختلفة عن الوفود السابقة، ويترأس الوفد للمرة الأولى العميد (احتياط) جال هيرش، منسق شؤون الأسرى والمفقودين، وهذا تغيير يشير إلى نية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إجراء تعديلات في إدارة المفاوضات، مع تقليص مشاركة المسؤولين الأمنيين الذين قادوا المحادثات حتى الآن.

 

وتشير تقديرات المستوى السياسي إلى أن المفاوضات ستجري الآن تحت الإشراف الوثيق لوزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، أحد أقرب الأشخاص إلى نتنياهو.

 

 ومن المتوقع أن يشارك ديرمر، إلى جانب رئيس الوزراء نفسه، بشكل مباشر في إدارة المحادثات، في حين سيتم تقليص أدوار رئيس جهاز الشاباك رونين بار واللواء (احتياط) نيتسان ألون.

 

وكما ذكرنا، فإن المناقشات بين القيادة السياسية تركز الآن على إمكانية تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، ويعني هذا الاقتراح استمرار وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المزيد من الرهائن في مراحل إضافية، كما تم القيام به حتى الآن. 

 

وتشير تقديرات مصادر مشاركة في المحادثات إلى أن حماس قد توافق على مثل هذه الخطوة، لكن إسرائيل أوضحت أنه لن يكون هناك التزام بوقف القتال كجزء من الاتفاق.

 

وفي حين أن إسرائيل مستعدة لمناقشة استمرار إطلاق سراح الرهائن، فإن المطلب الرئيسي لمواصلة المفاوضات مع حماس يظل كما هو: تفكيك الجناح العسكري للحركة ونفي قيادتها من قطاع غزة. 

ويواجه هذا الطلب معارضة شرسة من جانب حماس، ويُقدر أن فرص موافقتها على هذا الطلب ضئيلة للغاية.

 

ومن المتوقع عقد جولة أخرى من الاتفاق خلال نهاية الأسبوع المقبل، والتي سيتم خلالها إطلاق سراح ثلاثة رهائن إضافيين. 

 

ومن المتوقع  أيضا أن تتضمن المرحلة النهائية من المرحلة الأولى إطلاق سراح 11 رهينة، لكن التقديرات تشير إلى أن ثمانية منهم لم يعودوا على قيد الحياة. ومن بين الثلاثة الذين من المتوقع أن يعودوا إلى إسرائيل أحياء، على ما يبدو، هشام السيد وأبراهام منغستو، اللذين اختطفا في قطاع غزة قبل سنوات من اندلاع الحرب.