علق دينو لامبرتي وكيل السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للنادي الأهلي، على التصريحات التي أدلى بها المترجم السابق خالد الجوادي.
السلوك يعكس بوضوح نوايا الجوادي السيئة
وكتب دينو لامبرتي وكيل أعمال مارسيل كولر عبر حسابه على موقع فيسبوك: يعبر دينو لامبرتي وكيل مدرب الأهلي مارسيل كولر عن استيائه الشديد من التصريحات الأخيرة التي أدلى بها المترجم السابق خالد الجوادي على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة في هذا الوقت بالذات.
وشدد على أن مثل هذا السلوك يعكس بوضوح نوايا الجوادي السيئة، لو كان الجوادي يهتم بمصالح الأهلي بصدق لما كتب كلمات منفصلة تماما عن الواقع والحقيقة بدلًا من ذلك، يحاول خلق فجوة بين إدارة النادي ومارسيل كولر- فجوة غير موجودة.
وأضاف لامبرتي أنه من الطبيعي أن تحدث اختلافات في الرأي عند مناقشة الأمور التقنية بين المختصين. ومع ذلك، فإن المترجم ليس بالتأكيد أحد هؤلاء المتخصصين.
وتابع: دور الجوادي في الكادر التدريبي كان واضحًا ومقتصرًا على الترجمة من المفارقة أن الجوادي الذي يحاول الآن تقويض سمعة كولر اعتاد أن يثني على قدراته وتفانيه بلا نهاية.
وواصل: مع مرور الوقت اتضحت نوايا الجوادي الحقيقية محاولاته المستمرة لخلق صراعات بين كولر وإدارة النادي، وطموحاته في اكتساب بعض الصلاحيات التي تخص مدير الفريق، وعلاقاته المتنامية مع مختلف الشخصيات الإعلامية- مما أدى إلى تسريبات لأخبار الفريق الداخلية واجتماعات لجنة التخطيط- جعل من الضروري أن ينفصل النادي معه. كان القرار الصائب لأن مثل هذا السلوك ليس له مكان في بيئة مهنية.
وزاد: أدعو جماهير الأهلي المخلصين دائمًا الأكثر شغفًا بمصلحة النادي بعدم الاهتمام بأفراد مثل الجوادي، هدفه الوحيد هو إضعاف الثقة بين كولر والجماهير، ومع ذلك، هذا لن يحدث أبدا.
وأتم: يحترم مارسيل كولر إدارة النادي، ويعرف القيمة الكبيرة لجماهير الأهلي، ويراهن دائمًا على دعمهم وحتى الآن، يفوز دائمًا بهذا الرهان.
وكان خالد الجوادي مترجم كولر السابق، وجه انتقادًا لاذعًا للسويسري مارسيل كولر، المدير الفني الحالي للفريق الأحمر.
ماذا قال خالد الجوادي عن مارسيل كولر؟
إذ رد الجوادي على أحد التعليقات التي تلقاها من الجماهير عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ردًا مثيرًا حيث كتب له: بما أنني أكثر من اقتربت من الرجل مارسيل كولر ومن الأحداث في تلك الفترة، أعتقد أن شهادتي هذه دليل ولا أوضح على صحة كلام حضرتك هنا.
وتابع: أنا شاهد أن الخطأ لم يكن في أغلب الأحوال المذكورة والتي تخص هذا الموضوع تحديدًا خطأ الإدارة على الإطلاق، وتم ظلم الإدارة في كثير من المواضيع ظلمًا بينًا.
وواصل: بالتأكيد يمنعني التزام أخلاقي بالحديث عن التفاصيل والأسماء، وأرى أن الخطأ الوحيد للإدارة هنا هو إعطاء صلاحيات غير محددة للمدير الفني. وأرى أنه من الأفضل حين التعاقد مع أي مدير فني توضيح حدوده في عملية انتقاء اللاعبين، وهي تحديد المراكز المطلوبة فقط، وأن يكون رأيه استشاريًا في حالة الحيرة بين لاعبين مثلًا.
وأضاف: يجب أن يتم تحديد هذا الإطار مع المدير الفني قبل التعاقد معه، مما ينهي الكثير من المشاكل واللغط وسوء استخدام السلطة، وسوء استخدام المنابر الإعلامية والمؤتمرات الصحفية. وهذا بالتأكيد بالتوازي مع هيكلة وتأسيس فريق وفقًا للإمكانات. المشكلة أيضًا أن تلك السلطة المطلقة بدأت تتحول إلى عناد وتحطيم لاعبين لمجرد أنهم أتوا عن غير رغبته.
واختتم: لقد أضاعت علينا السلطة المطلقة للمدير الفني لاعبين عرضتها الإدارة، ولو عرفها الجمهور لما وجد المدير الفني الدعم الحاصل عليه اليوم. لقد تحملت الإدارة الكثير من الظلم في هذا الملف من أجل حماية المدير الفني قولًا واحدًا.