تسمية “يهودا والسامرة” بدلاً من الضفة تصعيد خطير

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخاطر اعتماد الاحتلال الإسرائيلي لتسمية “يهودا والسامرة” بدلاً من الضفة الغربية، معتبرة أن هذه الخطوة تشكل تصعيدًا خطيرًا واستكمالًا لفرض القانون الإسرائيلي بقوة الاحتلال، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.

 

وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لمنع تغيير الواقع السياسي والقانوني والجغرافي لأراضي دولة فلسطين.

 

وفي سياق أخر أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط  اليوم الأحد أن الدولة الفلسطينية لن تقوم سوى على أرض فلسطين التي احتلت عام  1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإقليمها هو الضفة الغربية وقطاع غزة، بلا انفصال بينهما.

 

وقال أبو الغيط ، في تصريح صحفي اليوم ، إن “أي أفكار أخرى لا تعدو أن تكون أضغاث أحلام أو أوهام لا وجود لها إلا بأذهان من ينطقون بها”.

تصريحات رئيس وزراء دولة الاحتلال

ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط استنكاره بـ “أشد العبارات تصريحات رئيس وزراء دولة الاحتلال حول نقل الفلسطينيين الي المملكة العربية السعودية”، مؤكدا أن “المنطق الذي تستند إليه هو منطق مرفوض بالإضافة إلى أنها تعكس انفصالا تاما عن الواقع”.

 

من ناحية أخرى؛ أكد مسؤول فلسطيني اليوم الأحد، أن “تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جنين بالكامل وتهجير أكثر من 20 ألف مواطن قسرا تاركين خلفهم بيوتهم ووثائقهم وممتلكاتهم الشخصية، هو مؤامرة على قضية اللاجئين وصولا لشطبها”.

المعلومات الفلسطينية

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مساعد محافظ جنين منصور السعدي قوله إن “ما يجري في مدينة جنين ومخيمها هو عقاب جماعي يتعرض له نحو 400 ألف مواطن في المحافظة”، مشددا على أن “هذا العدوان المتواصل خلف خسائر اقتصادية كبيرة إلى جانب تعطيل العملية التعليمية”.

 

وناشد السعدي “المؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية كافة الدخول للمخيم وتوثيق حجم الجريمة لا سيما وأن هناك احتمالية كبيرة لوجود جثامين لشهداء ومصابين أيضا تحت أنقاض المنازل المدمرة”.