أكدت الدكتورة مروة سعد الدين، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو حالات صحية لا يُرجى شفاؤها، ويمنعهم الأطباء من الصيام، يجوز لهم إخراج الفدية بدلًا من الصيام، ويسقط عنهم القضاء.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج “حواء”، المذاع على قاة الناس اليوم الأحد، أن القرار في مثل هذه الحالات يرجع إلى رأي الأطباء المختصين، فإذا أقر الطبيب بأن المريضة لا تستطيع الصوم نهائيًا ولا يُتوقع تحسن حالتها، فيجوز لها إخراج الفدية عن كل يوم إفطار، أما إذا كانت حالتها الصحية قد تتحسن مستقبلًا، فيجب عليها قضاء الأيام التي أفطرتها متى استطاعت ذلك.
وأضافت أن مقدار الفدية يتم تحديده سنويًا من قِبل دار الإفتاء المصرية قبل شهر رمضان، ويمكن للمواطنين متابعته عبر القنوات الرسمية للدار لمعرفة القيمة الدقيقة، مشددة على أن الإصرار على الصيام في حال نصح الأطباء بعدم الصيام قد يعرض الإنسان للضرر، وهو ما يخالف تعاليم الشريعة التي تحث على الحفاظ على الصحة وعدم تعريض النفس للهلاك، وبالتالى من يصوم يأثم.