مع بداية اليوم الأحد 9 فبراير 2025، يتساءل الكثيرون عن التاريخ القطبي اليوم وكام أمشير 2025؟، حيث انتهى شهر طوبة يوم أمس الجمعة 7 فبراير، وبدأ شهر أمشير يوم السبت 8 فبراير، ووفقًا للتقويم القبطي، فإن اليوم يوافق 2 أمشير 1741.
التاريخ القطبي اليوم.. النهارده كام أمشير 2025؟
بعد انتهاء شهر طوبة، الذي يمتد من 9 يناير حتى 7 فبراير، يبدأ شهر أمشير، وهو الشهر السادس في التقويم القبطي، في 8 فبراير ويستمر حتى 9 مارس، و يتميز هذا الشهر بتقلبات جوية قوية، حيث تهب الرياح العاصفة المحملة بالبرودة والأتربة، لذلك يُعرف بشهر “الرياح والزعابيب”.
اقرأ أيضا: التقويم القبطي اليوم.. النهارده كام أمشير 2025؟
شهور التقويم القبطي 2025
و جاء ترتيب شهور التقويم القبطي كالتالي:
توت: 11 سبتمبر – 10 أكتوبر
بابة: 11 أكتوبر – 9 نوفمبر
هاتور: 10 نوفمبر – 9 ديسمبر
كهيك: 10 ديسمبر – 8 يناير
طوبة: 9 يناير – 7 فبراير
أمشير: 8 فبراير – 9 مارس
برمهات: 10 مارس – 8 أبريل
برمودة: 9 أبريل – 8 مايو
بشنس: 9 مايو – 7 يونيو
بوؤنة: 8 يونيو – 7 يوليو
أبيب: 8 يوليو – 6 أغسطس
مسري: 7 أغسطس – 5 سبتمبر
تشهد الأيام الأولى من شهر أمشير انخفاضًا شديدًا في درجات الحرارة، مع انتشار الشبورة المائية على المسطحات الزراعية، ومن المتوقع استمرار الرياح القوية المحملة بالبرودة خلال هذا الشهر، ما يجعل الطقس غير مستقر.
ما سر تسمية شهر أمشير بهذا الأسم؟
سر تسمية شهر أمشير بهذا الاسم
ارتبط شهر أمشير في الأذهان بالعواصف والرياح القوية، ترجع تسمية أمشير إلى التقويم المصري القديم، حيث يُنسب اسمه إلى الإله “مخير” إله الرياح والعواصف في الميثولوجيا المصرية.
وعلى مدار التاريخ، ظل هذا الشهر رمزًا للتقلبات الجوية، وصاغوا أمثالًا شعبية تصف شدته، مثل: “أمشير أبو الزعابيب الكتير”.
ويحمل في طياته البشارة بقدوم الربيع، حيث تبدأ الزهور بالتفتح تدريجيًا بعد قسوته، وكأنه فصل من الحياة يجمع بين الشدة واللين في آنٍ واحد.
ومن المعروف أن شهر أمشير مرتبط بأمثلة شعبية شهيرة دارجة بين المصريين ومن بينها:
“أمشير أبو الزعابيب الكتير”
دليل على كثرة الرياح العنيفة والعواصف التي تهب خلال الشهر القبطي.
“أمشير يخلّي العجوزة تطير”
إشارة إلى قوة الرياح التي قد تكون شديدة لدرجة أنها تستطيع حمل كبار السن.
“في أمشير ألحق شعرك قبل ما يطير”
تعبير عن شدة الهواء الذي قد يطير حتى غطاء الرأس.
“أمشير أبو الزعابيب والخير الكثير”
يوضح أن رغم قسوة الطقس في هذا الشهر، إلا أنه يمهد لقدوم الخير والربيع.
“أمشير يقول للزرع متكبّرش وللنار متولّعش”
دلالة على البرودة الشديدة التي تبطئ نمو الزرع وتجعل إشعال النار صعبًا بسبب الرياح.