جدّد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، اليوم السبت ، مطالبة أمريكا بإتمام انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في جنوب لبنان بحلول 18فبراي الجاري.
واستقبل ميقاتي، اليوم ، نائبة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط مورجان اورتاجوس في بيروت، في حضور سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية ليزا جونسون والوفد المرافق، بحسب بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء.
ودعا ميقاتي ، خلال الاجتماع ، إلى “وقف التدمير الممنهج للبلدات والقرى والشروع في تطبيق القرار 1701 بحرفيته، وحل الخلافات الحدودية على الخط الأزرق”.
وشدد ميقاتي “على أن الالتزام بتطبيق القرارات الدولية سيؤدي إلى استقرار الوضع في المنطقة والجنوب بشكل خاص”.
وبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر الماضي، ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب الاتفاق حتى 18 من الشهر الجاري.
وفي وقت سابق أكد رئيس الجمهورية اللبناني العماد جوزف عون خلال استقباله نائبة رئيس الوزراء وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية في سلوفينيا تانيا فاجون، بقصر بعبدا، أن لبنان يتطلّع إلى وقوف دول الاتحاد الأوروبي إلى جانبه في المطالبة بتطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي احتلتها في الجنوب، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.
إطلاق الأسرى اللبنانيين المحتجزين في إسرائيل
وأشار إلى “أن البند المتعلق بإطلاق الأسرى اللبنانيين المحتجزين في إسرائيل، يدخل ضمن الاتفاق الذي تنتهي المهلة المحددة له في 18 فبراير الجاري”.
وشدد على “أن الاتفاق ينص أيضا على احترام القرار 1701، ولبنان ملتزم بتطبيق هذا القرار الدولي، ويجب على إسرائيل أيضا احترامه”.
ولفت إلى أن “الأولوية بعد تشكيل الحكومة اللبنانية، ستكون إعادة إعمار ما هدمه العدو الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة”، وأن “الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي سيكون موضع ترحيب وتقدير من قبل لبنان”.
من جهتها، أكدت الوزيرة السلوفينية “دعم لبنان في توجهه، وتطلعها الى مساعدته”، مشيرة إلى أنها “ستنسق مع دول الاتحاد الأوروبي لهذه الغاية، وأن بلادها ستتابع في مجلس الأمن كل ما يمكن أن يساند لبنان للنهوض وتجاوز الصعوبات التي تعترضه”.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، والوضع في المنطقة في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها.