أعلن الدفاع المدني السوري اليوم السبت مقتل أربعة مدنيين وإصابة آخر من عائلة واحدة، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب بشمالي البلاد .
وقال الدفاع المدني ، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك اليوم ، إن فرقه تفقدت مكان الانفجار ، الذي وقع في قرية قرت ويران كبير بناحية العريمة شرقي حلب أمس الجمعة، ووضعت إشارات تحذيرية من حقل ألغام ليتم إزالتها.
وأشار إلى أن “مخاطر الألغام ومخلفات الحرب تسرق أرواح المدنيين، وتقوض سبل العيش وعودة المدنيين لمناطق سورية واسعة
وفي وقت سابق أفاد الدفاع المدني السوري بمقتل 15 مدنيا وإصابة 15 آخرين في حصيلة أولية لانفجار سيارة مفخخة في مدينة منبج شرقي حلب. .
وقال الدفاع المدني ، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك ، :”مجزرة مروعة راح ضحيتها 14 امرأة ورجل واحد، وإصابة 15 امرأة بجروح، منها إصابات بليغة، ما يرشح عدد الوفيات للارتفاع في حصيلة أولية لانفجار سيارة مفخخة بجانب سيارة تقلّ عمال زراعة، على طريق رئيسي في أطراف مدينة منبج شرقي حلب “.
وتتواصل الهجمات في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، مستهدفة مناطق مختلفة خلال الأسابيع الماضية، إذ شهدت المدينة سبعة تفجيرات خلال 36 يوماً، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى ، وفق تلفزيون سوريا.
ولفت منير مصطفى نائب مدير الدفاع المدني المعروف باسم الخوذ البيضاء إلى أن الهجمات الجارية في محافظة حلب سوف تعرقل تقدم سوريا لإرساء الأمن والتعافي الاقتصادي بعد الحرب، بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس.
المناطق المدنية السورية
وأضاف مصطفى أن “استمرار الهجمات على المناطق المدنية السورية واستهداف المدنيين بينما يحاولون التعافي من تداعيات حرب نظام الأسد البائد الذي استمر لنحو 14 سنة في تهديد حيواتهم ويعمق مأساتهم الإنسانية، ويقوض أنشطتهم التعليمية والزراعية وسبل معيشتهم ويفاقم الوضع الإنساني في سوريا”، بحسب أسوشيتد برس.
وأشار الدفاع المدني إلى مقتل أربعة مدنيين، بينهم طفلان وامرأة، وإصابة تسعة آخرين، بينهم أربعة أطفال، بجروح بعضها بليغة ، جراء تفجير سيارة مفخخة في مدينة منبج .
وسيطرت فصائل الجيش الوطني السوري ، المدعومة من تركيا، الشهر الماضي على مدينة منبج بريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
