بدأت اليوم السبت عملية نقل الدفعة السابعة من المرضى والجرحى الفلسطينيين من معبر رفح لتلقي العلاج خارج قطاع غزة ،وفق المركز الفلسطيني للإعلام اليوم السبت.
وتأتي هذه الخطوة للسماح بإجلاء الجرحى من قطاع غزة وفق ما ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار.
وكانت مصر وقطر والولايات المتحدة، بصفتها الدول الوسيطة، قد أعلنت في بيان مشترك يوم 15 يناير الماضي عن التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل يشمل تبادل الأسرى والمحتجزين، إلى جانب السعي لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
وفي وقت سابق أكد مدير المستشفيات الميدانية في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي لا يلتزم بالبروتوكولات الإنسانية أو بأي تعهدات أخرى، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال ترفض دخول المستشفيات الميدانية اللازمة لعلاج المرضى والجرحى.
وأضاف أن هناك قائمة تضم 35 ألف مريض بحاجة ماسة إلى العلاج خارج قطاع غزة.
أكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل التنصل من التزاماته بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصًا فيما يتعلق بالشق الإنساني، موضحًا أن ما دخل من الاحتياجات الإنسانية إلى القطاع لا يتجاوز 10% مما نص عليه الاتفاق، متهمًا الاحتلال بالتلاعب بأولويات واحتياجات الإغاثة والإيواء.
وأشار المكتب إلى أن آلاف الخيام التي تأوي النازحين تعرضت للغرق بسبب الرياح العاتية والأمطار الغزيرة، كما كشف أن الاتفاق ينص على إدخال 50 شاحنة وقود يوميًا، لكن ما يصل فعليًا لا يتعدى 15 شاحنة، فيما يمنع الاحتلال إدخال مواد ضرورية لعمليات الإيواء والترميم، مثل مولدات الطاقة.