رئيس الوزراء السويدي يزور لاتفيا بمناسبة إرسال قوات للدولة العضوة بالناتو

 حضر رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسن اليوم الجمعة مراسم في لاتفيا، بمناسبة إرسال بلاده أول دفعة من القوات لدولة عضو بحلف شمال الأطلسي ” الناتو” منذ الانضمام إلى الحلف العام الماضي.

 

وقال كريسترسن: “إن الجنود السويديين باتوا الآن جزءا مهما من ردع الناتو ودفاعه”.

 

 

ويتمركز نحو 500 فرد من القوات السويدية في قاعدة “آداجي” العسكرية قرب ريجا منذ يناير، ضمن جزء من لواء بقيادة كندية مؤلف مما يصل إلى 3500 فرد من 13 دولة عضو بالحلف يحمون الجناح الشرقي للتحالف .

 

وتخلت السويد عن سياسة عدم الانحياز التي تبنتها لأمد طويل بعد غزو روسيا لأوكرانيا، وانضمت إلى حلف الناتو في مارس 2024.

 

ووافق البرلمان في السويد في ديسمبر على إرسال الجنود إلى لاتفيا، المحاذية لروسيا وحليفتها بيلاروس.

 

وفي سياق أخر دعا القائد السابق للقوات المسلحة الأمريكية في أوروبا بن هودجز إلى انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو” والاتحاد الأوروبي.

 

وقال الجنرال ميجور المتقاعد في حديث لمجلة “الأمن الأوروبي والتكنولوجيا” المتخصصة  إنه إذا عزز الغرب أوكرانيا عسكريا، فإنها قد تصبح “حصنا ضد خطط بوتين واضحة المعالم لمواصلة غزو أوروبا”.

 

وقال هودجز: “نجاة أوكرانيا وانضمامها إلى الناتو والاتحاد الأوروبي يشكل أهمية قصوى لأمن أوروبا ودفاعها ضد التهديدات العالمية”. وفي المقابل، يرى هودجز أنه إذا فشلت أوكرانيا في دفاعها العسكري، فسيزيد ذلك من خطر قيام روسيا أيضا بمهاجمة دول في الناتو بوسائل تقليدية.

 

وفيما يتعلق بالحرب التقليدية الروسية، أعلن هودجز أن عام 2025 سيكون “عام المنافسة الصناعية” التي يمكن لأوكرانيا والغرب الفوز بها نظرا لقوتهما الاقتصادية، مشيرا في المقابل إلى أن هناك حتى الآن افتقارا إلى “الإرادة السياسية في أوروبا لتدمير الكتلة الروسية الهائلة من خلال ضربات دقيقة”.

 

وتوقع هودجز أن يظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوة تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، منتقدا نهج سلف ترامب في البيت الأبيض، جو بايدن، وقال: “سيتعين على ترامب إصلاح الأضرار الناجمة عن إخفاقات إدارة بايدن في ملف أوكرانيا”، موضحا أن بايدن أخفق في “التوضيح للشعب الأمريكي أن من مصلحتنا الاستراتيجية أن تهزم أوكرانيا روسيا المعتدية”