قال حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد في تركيا إن دعوة كانت متوقعة بشدة لخفض التصعيد من زعيم حزب العمال الكردستاني(بي كيه كيه) المحظور المسجون في تركيا يمكن أن تأتي “قريبا جدا”.
وقال النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي سيزاي تيميلي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم الجمعة إن إعلان عبد الله أوجلان، الذي من المرجح أن يكون عبر مقطع فيديو، سيكون بمثابة “دعوة تاريخية” لتركيا وحزب العمال الكردستاني لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود واستئناف المفاوضات الديمقراطية.
وكانت وسائل إعلام محلية قد توقعت في وقت سابق إن الدعوة التي سيوجهها أوجلان يمكن أن تأتي في 15 فبراير وبينما هذا التاريخ يحمل أهمية رمزية، فإنه يصادف الذكرى السنوية للقبض على أوجلان في عام 1999، غير أن تيميلي أكد أن هذا التوقيت الدقيق مازال غير مؤكد.
وتأتي هذه الدعوة في أعقاب أول زيارة يقوم بها أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي إلى أوجلان منذ سنوات المسجون في تركيا منذ عام 1999. وفي خطوة مفاجئة، بحث حلفاء الرئيس التركي رجب طيب اردوغان من القوميين المتطرفين في البرلمان إطلاق سراح أوجلان، شريطة نزع سلاح حزب العمال الكردستاني.
ووفقا لبيانات تركية، تسبب “بي كيه كيه “في مقتل حوالي 40 ألف شخص (مدنيون وعسكريون) خلال أنشطته الانفصالية المستمرة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
وتشن تركيا عمليات عسكرية تستهدف بي كيه كيه في شمال العراق وسوريا.