كارثة وُصفت بأنها الأكثر إزهاقا للأرواح وتدميرا في تركيا الحديث، ورغم مرور عامين كاملين عليها، إلا أن آثارها لا تزال باقية.
وقع أكثر من ربع سكان تركيا تحت تأثير زلزالين مدمرين
ويعاني ضحايا الكارثة من صعوبات مريرة في إعادة بناء حياتهم والتعافي من الصدمة، وفقا لتقرير عرضته قناة “القاهرة الإخبارية”.
ففي فجر السادس من فبراير عام 2023، وقع أكثر من ربع سكان تركيا تحت تأثير زلزالين مدمرين، الأول بقوة 7.8 ريختر والآخر بقوة 7.5 ريختر ضربا أكثر من 10 ولايات تركية.
المأساة التي وُصفت بكارثة العصر، خلفت دمارا هائلا في نحو 7 آلاف قرية وخسائر بشرية فادحة بلغت أكثر من 53 ألف قتيل، فيما رافقتها آثار نفسية واجتماعية طالت الآلاف من الناجين وذوي الضحايا وفرق الإنقاذ.
جهود التعافي لا تزال تواجه العديد من العراقيل والعقبات على الرغم من مرور عامين، إذ كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن مدى الصعوبات التي تواجهها أنقرة للتغلب على آثار تلك المأساة المدمرة، إذ أكد وزير البيئة والتطوير العمراني أن تكاليف الإنفاق المرتفعة التي بلغت حتى الآن نحو 75 مليار دولار كانت سببا في تأخر عملية إعادة الإعمار.