قال الدكتور فرانك مسمار، الرئيس الاستشاري بجامعة ماريلاند، بأن التصريحات والمناقشات التي يدلي بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين ليست سوى أفكار يحاول الترويج لها.
و أشارإلى أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن تهدف إلى بحث مستقبل غزة بعد وقف إطلاق النار، إضافةً إلى مناقشة وضع حركة حماس ومن سيتولى حكم فلسطين من منظور إسرائيلي-أمريكي.
وأوضح مسمار، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش مقدمة برنامج “منتصف النهار”، على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن القضية الأهم في الوقت الحالي ليست مجرد التوصل إلى هدنة، بل ما سيحدث بعد وقف إطلاق النار.
ولفت، إلى أن التركيز يجب أن ينصب على شكل السلطة الحاكمة المقبلة في قطاع غزة، وما إذا كانت ستتولاها منظمة التحرير الفلسطينية، أم حركة فتح، أم الإدارة الفلسطينية في رام الله، أم أن هناك احتمالًا لتدخلات أجنبية.
وتابع أن تحقيق الاستقرار يتطلب توافقًا إقليميًا يشمل جميع دول الشرق الأوسط، بمشاركة الدول العربية، وإسرائيل، والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الجهات الداعمة لجهود إعادة إعمارغزة.