نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الخميس، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رقم 398 لسنة 2024 بشأن الموافقة على الاتفاق التمويلي لبرنامج دعم الاتحاد الأوروبي لمساندة الأجيال القادمة، الممول من الاتحاد الأوروبي بمنحة قدرها 8 ملايين يورو.
وفي وقت سابق؛ تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي إتصالاً هاتفياً، من الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”.
تطورات الأوضاع الإقليمية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الإتصال شهد تأكيدًا على عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين.
كما تم التأكيد على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول أيضاً تبادل الرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية.
واستعرض الرئيس السيسي الجهود المصرية لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بهدف إنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها، إلى الجانب التخطيط للبدء بشكل عاجل في جهود إعادة إعمار القطاع بما يسهم في استعادة الاستقرار لأهالي القطاع وجعله قابلاً للحياة.
وشدد الرئيس السيسي، على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لدعم تنفيذ حل الدولتين، الذي يمثل الضمانة الأساسية لاستعادة الاستقرار في المنطقة.
ومن جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن تقديره للجهود المصرية، مشيرًا إلى الدور المحوري لمصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مشدداً على دعم فرنسا للجهود المصرية في هذا الصدد.
كما أوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول الأوضاع في سوريا، حيث أعرب الرئيسان عن التزامهما بوحدة سوريا وسلامة أراضيها.
وفيما يخص لبنان، أكد الرئيسان دعمهما للرئاسة والحكومة اللبنانية، مشيرين إلى أهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، بما يتيح المجال أمام استعادة الاستقرار بلبنان وتحقيق تطلعات شعبه نحو الأمن والرفاهية.
من ناحية أخرى؛ قال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة إن على وكالة أونروا الاستمرار في تقديم خدماتها للفلسطينيين، مشددًا على ضرورة الدفاع عن عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا أن الفلسطينيين يطالبون بدعم حقهم في إنهاء الاحتلال، وأن الحل يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
فلسطين ترفض التطهير العرقي
وأضاف المندوب الفلسطيني، خلال اجتماع بالأمم المتحدة حول “الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني”، أن بلاده ترفض أي شكل من أشكال التطهير العرقي أو طرد الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، مُعربًا عن امتنانها لمصر والأردن على رفضهما القاطع لتهجير أهالي غزة، مؤكدًا أن غزة جزء لا يتجزأ من فلسطين وأهلها لن يغادروها.