مصر لن تتخلى عن كلمة لا للتهجير دفاعا عن السيادة الوطنية

قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الرئيس الأمريكي ترامب ليس رجل سياسة ولكن رجل أعمال ويجب التعامل مع أفكاره باعتبارها أفكار رجل أعمال وليس سياسي أو أمني، مضيفا: “لو محصلش التهجير ترامب هيسيب نتنياهو يضرب تاني ويذق الملايين على رفح ومصر لن تقبل التهجير”.

 

وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج “حديث القاهرة”، المذاع على قناة القاهرة والناس، أنه لن يستطيع أحد أن يجبر مصر على أي اجراء والاجابة لا للتهجير حاسمة وقاطعة، مؤكدا أن مصر لن تتخلى عن كلمة لا للتهجير ورفض التهجير ومصر ترفض أي مشروع للتهجير دفاعا عن السيادة الوطنية ودفاعا عن أرض مصر وانتصارا للحق الفلسطيني.

 

واستطرد الإعلامي إبراهيم عيسى: “سيكون هناك ثمن سياسي واقتصادي سيتم دفعه ولازم نكون مستعدين وهنشوف ضغط اقتصادي بأشكال مختلفة ولكن مصر ستستمر في رفض أي مشاريع للتهجير وينسوا سيناء ولا يستطيع أحد ينطق على سيناء لا إسرائيلي ولا امريكي ولا الجن الأزرق والكل رفض التهجير ولكن الضغط سيكون على مصر.

 

 

وفي وقت سابق قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة لن تمول إعادة إعمار غزة وإن إدارته ستعمل مع شركائها بالمنطقة بشأن ذلك، مضيفة “ترامب يتوقع من شركائنا خاصة مصر والأردن قبول الفلسطينيين مؤقتا حتى نعيد بناء وطنهم”.

 

إزالة حكم حماس في قطاع غزة

وأوضحت ليفيت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدد التزامه بالعمل على إزالة حكم حماس في قطاع غزة وتأمين السلام الدائم للمنطقة كلها.

 

وأشارت ليفيت، إلى أن اقتراح ترامب “التاريخي” بالسيطرة على غزة يؤكد التزامه بالقضاء على حماس وتأمين السلام الدائم، مؤكدة أنه لم يقدم بعد التزاما بشأن سيطرة الولايات المتحدة على القطاع، كما لم يلتزم بنشر قوات أمريكية في غزة.

 

تهجير الفلسطينيين

وزعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أن الجميع أحب مقترحه بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدا أنه أمر مهم جدا.

 

لكن مزاعم ترامب بشأن قبول الجميع بتهجير الفلسطينيين من غزة، يفنّدها الرفض العربي بشكل عام والرفض المصري والأردني بشكل خاص.

 

كان ترامب قال في مؤتمر صحفي مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس الثلاثاء، إن إدارته ترغب في التوصل إلى اتفاق لإعادة توطين فلسطينيي غزة بشكل دائم.

 

ولفت ترامب، إلى أن الفلسطينيين في غزة يمكنهم الذهاب إلى دول أخرى غير الأردن ومصر.