أجاب الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال الطفل يونس، الذي قال إنه يعاني من التوتر عند التواجد في التجمعات العائلية.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، في تصريحات متلفزة، أن ما يمر به قد يكون نوعاً من القلق الاجتماعي، وهو شعور طبيعي يصيب كثير من الناس عند مواجهة المواقف الاجتماعية، مثل التحدث أمام الآخرين أو التواجد في أماكن مزدحمة.
وأكد أن هذا القلق قد يكون شيئاً طبيعياً، خاصة إذا كنت تشعر بالتوتر عند مواجهة الآخرين، مثل أن يرتجف جسمك أو ينقطع صوتك أو يزداد ضربات قلبك، مشيرا إلى أن هذا النوع من القلق يتحول إلى مشكلة أكبر إذا زادت شدته لدرجة تمنعك من التفاعل الاجتماعي بشكل طبيعي.
كما نصح بمواجهة هذا القلق تدريجيًا عن طريق التفاعل مع الناس بشكل مستمر، مثل المشاركة في الإجابة عن الأسئلة في الفصل، أو التحدث في المناسبات العائلية، أو حتى التعبير عن نفسك أمام العائلة أو الأصدقاء.
وأوضح أن الممارسة المستمرة تساعد على تقليل الخوف وتحسين القدرة على التفاعل، مؤكدا أن في الحالات الشديدة، يمكن أن يتم العلاج الطبي لمساعدة الشخص في التغلب على هذا القلق.