أواجه حملات مجحفة ولن أسمح بتعطيل الحكومة

قال رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام، إنه يواجه حملات مجحفة، مؤكداً أنه يولي الأولوية للعمل الحكومي على التوجهات الحزبية، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.

 

تشكيل حكومة الإصلاح

وأوضح في كلمة مصورة أنه لن يسمح بأي تعطيل لعمل الحكومة، مشددًا على التزامه التام بالدستور اللبناني في عملية تشكيل الحكومة.

 

أكد رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام، الأربعاء، على أهمية تغليب المصلحة العامة والعمل الحكومي على التجاذبات السياسية.

 

وقال سلام: “أدرك تماما أهمية دور الأحزاب لكني اخترت تغليب العمل الحكومي على التجاذبات الحزبية”.

 

وأضاف: “المعايير التي التزمت بها لتشكيل الحكومة هي التي أعلنتها منذ أسبوع”. وتابع سلام: “لن أفرط بالمعايير التي وضعتها لتشكيل الحكومة”.

 

وشدد على أن الرهان اليوم يتمثل في إعادة بناء الدولة وتشكيل حكومة الإصلاح.

 

إطلاق الأسرى اللبنانيين المحتجزين في إسرائيل

إلى ذلك، أكد رئيس الجمهورية اللبناني العماد جوزف عون خلال استقباله نائبة رئيس الوزراء وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية في سلوفينيا تانيا فاجون، بعد ظهر اليوم الأربعاء في قصر بعبدا، أن لبنان يتطلّع إلى وقوف دول الاتحاد الأوروبي إلى جانبه في المطالبة بتطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي احتلتها في الجنوب، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.

 

وأشار إلى “أن البند المتعلق بإطلاق الأسرى اللبنانيين المحتجزين في إسرائيل، يدخل ضمن الاتفاق الذي تنتهي المهلة المحددة له في 18 فبراير الجاري”.

 

وشدد على “أن الاتفاق ينص أيضا على احترام القرار 1701، ولبنان ملتزم بتطبيق هذا القرار الدولي، ويجب على إسرائيل أيضا احترامه”.

 

ولفت إلى أن “الأولوية بعد تشكيل الحكومة اللبنانية، ستكون إعادة إعمار ما هدمه العدو الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة”، وأن “الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي سيكون موضع ترحيب وتقدير من قبل لبنان”.

 

من جهتها، أكدت الوزيرة السلوفينية “دعم لبنان في توجهه، وتطلعها الى مساعدته”، مشيرة إلى أنها “ستنسق مع دول الاتحاد الأوروبي لهذه الغاية، وأن بلادها ستتابع في مجلس الأمن كل ما يمكن أن يساند لبنان للنهوض وتجاوز الصعوبات التي تعترضه”.

 

وتم خلال اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، والوضع في المنطقة في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها.