أكدت جامعة الدول العربية أن ثوابت القضية الفلسطينية تحظى بإجماع عربي كامل دون أي تشكيك، مشددة على ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
وأوضحت الجامعة أن غزة والضفة الغربية تشكلان معًا إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية في إطار حل الدولتين، دون أي فصل بينهما، مؤكدة رفضها لأي أطروحات تتعلق بتهجير الفلسطينيين، بما في ذلك التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تتعارض مع القانون الدولي وتحظى برفض عربي ودولي واسع.
وأشارت إلى أن تهجير الفلسطينيين لا يمثل حلًا للصراع، بل وصفة لانعدام الاستقرار في المنطقة، مؤكدة أن الحل الوحيد القابل للتطبيق هو حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واستقرار المنطقة بأسرها.
وفي ذات السياق أكد الدكتور باسم نعيم عضو المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، أن ما صرح به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول نيته تهجير سكان قطاع غزة إلى خارجه وسيطرة الولايات المتحدة على القطاع بالقوة، هو جريمة ضد الإنسانية، وتعزيز لشريعة الغاب على المستوى الدولي.
وقال نعيم اليوم الأربعاء، “على مدار 15 شهر حاول نتنياهو وحكومته الفاشية تهجير سكان قطاع غزة وفشلوا في تحقيق هذا الهدف أمام صمود شعبنا وتمسكه بأرضه ووطنه، مشددا على أن ما فشل فيه الاحتلال لن تنجح أي إدارة أمريكية أو قوة في العالم في تنفيذه.
وشدد على أن غزة بحاجة عاجلة لخطط شاملة لإعادة الإعمار بعد الدمار المنهجي الذي سببه العدوان عليها خلال 15 شهرا، مبينا أن مشكلة إعادة الإعمار ليست في وجود الشعب الفلسطيني على أرضه، ولكنها بالأساس في استمرار الاحتلال الصهيوني والحصار الخانق لقطاع غزة منذ أكثر من 17 عاما بدعم أمريكي.