زلازل تضرب منطقة بركانية محيطة بنابولي في إيطاليا

ضربت عدة زلازل المنطقة المحيطة بمدينة نابولي بجنوب إيطاليا صباح اليوم الأربعاء، بحسب المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلم البراكين.  

 

وأضاف المعهد أن قوة الزلزال بلغت 1ر3 درجة على مقياس ريختر، ووقع في حقول فليجريان وهي منطقة بركانية للغاية، في غرب المدينة حوالي الساعة التاسعة صباحا (0800 بتوقيت جرينتش).

 

وبحسب التقارير الأولية، لم يتسبب الزلزال في أي إصابات أو أضرار كبيرة، ولكن تم الشعور به بوضوح. وعلقت العديد من المدارس الفصول الدراسية كإجراء احترازي.

 

وتعرضت حقول فليجريان وهي أكبر بركان نشط في أوروبا، لزلازل متكررة لبعض الوقت وصدر إنذار باللون الأصفر لها منذ أكثر من عشر سنوات، والذي يدعو للحذر.  

 

في مايو 2024، اهتزت المنطقة بسبب أعنف زلازل ضربت البلاد منذ 40 عاما، وبلغت قوة أقوى تلك الزلازلا 4,4 درجة.

 

وعقب زلازل مايو، أدخلت الحكومة الإيطالية تدابير جديدة للتعامل مع المخاطر الزلزالية، بما في ذلك تحسين حماية المباني، وأعلنت عن خطط لإخلاء محتمل للمنطقة.

 

وفي وقت سابق كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية ـ كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، عن أن سلسلة من الزلازل بلغ عددها 57 زلزال؛ ضربت منطقة الأخدود الإثيوبى (أواش فنتالي)، شعر بها سكان أديس أبابا على بعد 100 – 150 كم.

 

وأضف أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية ـ كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة: تتسبب الزلازل في انهيار عشرات المنازل، وفرار الآلاف إلى المناطق مجاورة بحثا عن ملجأ أكثر أمنًا، الزلازل مازالت مستمرة بلغ عددها 18 زلزال فى اليوم الأول والثانى من العام الجديد، بقوة 4.5 – 5.1 درجة وتشكل مخاطر كبيرة على البنية الأساسية والسلامة البشرية، خاصة في منطقة “أواش فنتالي” المعرضة للخطر، ومن المتوقع أن تستمر الأيام القادمة وقد يحدث ماهو أقوى، وقد سجل فى الماضى 6.3 درجة فى 25 أكتوبر 1987.

 

وأوضح الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية ـ كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، أن التفسير العلمى الأقرب لهذه السلسلة الزلزالية غير المسبوقة من خلال احصائيات الزلازل والتركيب الجيولوجى هو تسرب المياه من بحيرة سد النهضة من خلال التشققات والفوالق (أخدود النيل الأزرق الذى يصل بحيرة سد النهضة بالأخدود الإثيوبى، وتنشيطها لانزلاق الكتل الصخرية وتكوين الزلازل، وهذا يحتاج إلى مزيد من الدراسات الجيولوجية والزلزالية وحساب كمية المياه المتسربة، كان المفروض المكتب الفرنسى BRL أن يقوم بالعديد من الدراسات ولكن إثيوبيا عرقلت القيام بأى من الدراسات المطلوبة.