أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل عن “رويترز” نقلا عن وسائل إعلام أمريكية، أن وزارة الدفاع تضع خططا لسحب جميع القوات الأمريكية من سوريا بعد تصريحات ترامب الأخيرة.
أعرب حلفاء الولايات المتحدة وخصومها على حد سواء، اليوم الأربعاء، عن رفضهم الفوري وإدانتهم لاقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن “تسيطر” الولايات المتحدة على قطاع غزة وتعيد توطين سكانه الفلسطينيين بشكل دائم.
وجاء اقتراح ترامب في مؤتمر صحفي مشترك بالبيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي ابتسم عدة مرات بينما كان الرئيس الأمريكي يشرح خطة لبناء مستوطنات جديدة للفلسطينيين خارج قطاع غزة، وأن تتولى الولايات المتحدة “الملكية” لإعادة تطوير الأراضي التي مزقتها الحرب وتحويلها إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.
وقال ترامب “ستسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة، وسنقوم بعمل كبير هناك أيضا”.
وأضاف ترامب “سنمتلكه وسنكون مسؤولين عن تفكيك جميع القنابل غير المنفجرة الخطيرة والأسلحة الأخرى في الموقع”.
وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة ستقوم بـ “تسوية الموقع، والتخلص من المباني المدمرة، وتسويتها، وتحقيق تنمية اقتصادية ستوفر عددا غير محدود من الوظائف”.
وأثارت تصريحات ترامب معارضة سريعة، ومن المؤكد أنها ستؤثر سلبا على محادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
وأشاد رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، النائب الجمهوري عن ولاية لويزيانا، بتصريحات ترامب ووصفها بأنها “إجراء جريء على أمل تحقيق سلام دائم في غزة”.
وقال جونسون عبر موقع إكس “نأمل أن يجلب هذا الاستقرار والأمن اللذين تشتد الحاجة إليهما إلى المنطقة”.
وأعرب مسؤول في جماعة الحوثيين في اليمن عن إدانته لتصريحات الرئيس دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.
تصريحات ترامب
وقال محمد البخيتي، أحد قادة الحوثيين، عبر منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، إن تصريحات ترامب تمثل “الغطرسة الأمريكية” التي ستطغى على الجميع إذا قوبلت بـ “الخضوع من العرب”.
وأضاف البخيتي “إذا قررت مصر أو الأردن أو كلاهما تحدي أمريكا، فإن اليمن ستقف بكل قوتها إلى جانبها، إلى أبعد حد ودون خطوط حمراء”.
وشن الحوثيون هجمات على إسرائيل وسفن الشحن التجارية التي تمر عبر ممر البحر الأحمر خلال الحرب بين إسرائيل وحماس. وتوقفت هجمات الحوثيين مع وقف إطلاق النار في الحرب، لكن المرور عبر قناة السويس، وهو أمر حيوي للاقتصاد المصري، تراجع إلى النصف خلال حملتهم.