قالت الفنانة ناهد السباعي إنها تشعر بالحظ الكبير لكون جدها من جهة والدتها هو وحش الشاشة فريد شوقي، بينما جدها من جهة والدها هو عبد المنعم السباعي، أحد الضباط الأحرار في ثورة 1952، والذي كان في الوقت ذاته مؤلفًا لأعمال فنية مهمة، من بينها فيلم “إسماعيل ياسين في الجيش”، كما كتب أغنية “أروح لمين” لأم كلثوم، إلى جانب العديد من الأغاني التي غناها محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ.
وخلال لقائها في برنامج “كلمة أخيرة”، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، علّقت الفنانة ناهد السباعي قائلة: “شيء عظيم أن يكون جدي ضابطًا وفي الوقت نفسه كاتبًا لأغانٍ جميلة وأعمال فنية مؤثرة. الجمع بين المجالين أمر رائع جدًا.”
أشعر بالفخر
أضافت السباعي: “أنا فخورة جدًا بجدي، ولم أكتشف كل تلك المواهب إلا عندما كبرت، لأنني وُلدت بعد وفاته. لكن عندما كان والدي، المخرج مدحت السباعي، يحكي لي عنه، كنت أشعر بفخر شديد. أفلامه وأغانيه لا تزال حية حتى اليوم، وليست مجرد أعمال عابرة.”
وعلّقت الإعلامية لميس الحديدي قائلة: “أنتِ تنتمين إلى عائلة فنية كبيرة، وكأنها بوتقة صهرت ناهد السباعي في النهاية.” لترد ناهد السباعي مازحة:”عندما أتذكر عائلتي الفنية، من فريد شوقي وهدى سلطان، إلى جدي عبد المنعم السباعي، والفنان محمد فوزي، أشعر أنني صغيرة جدًا بينهم.