اتهمت رئيسة وزراء دلهي أتيشي مارلينا سينج اليوم الثلاثاء ، حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي بالتورط فيما وصفته بأعمال الشعب، وزعمت أن مفوضية الانتخابات وشرطة دلهي تحمي عمال الحزب المعروف باسم حزب الزعفران ، بينما تستهدف قادة وأعضاء حزب عام آدمي الذي تنتمي إليه.
وقالت وكالة أنباء برس ترست أوف إنديا الهندية ، إن أتيشي ، التي تتنافس عن دائرة كالكاجي ، ادعت في مؤتمر صحفي هنا في دلهي ، أن الديمقراطية في الهند أصبحت الآن في أيدي رئيس مفوضية الانتخابات راجيف كومار وأن البلاد تراقب “ما إذا كانت ستنجو في العاصمة الوطنية”.
وأضافت،:” إن عناصر حزب بهاراتيا جاناتا يشاركون بشكل علني في أعمال الشغب ولكن بدلا من اتخاذ إجراءات ضدهم ، تقوم شرطة دلهي بحمايتهم ، بينما ترفع مفوضية الانتخابات قضايا ضد أولئك الذين يرفعون شكاواهم”.
واتهمت رئيسة الوزراء بشكل محدد مرشح حزب بهاراتيا جاناتا ، راميش بيدهري ، الذي يخوض الانتخابات ضدها ، وأفراد عائلته بالاشتراك في أعمال “الشغب” في كالكاجي ، زاعمة أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء ضدهم.
وأضافت: “شعب دلهي يراقب كل شيئ . فمن ناحية ، هناك حزب يرغب في إيقاف خطط الرعاية الاجتماعية المجانية ويشارك في أعمال العنف. ومن ناحية أخرى ، يعمل حزب عام آدمي على أن تتمكن كل أسرة من توفير عائد يقدر بنحو 25 ألف روبية شهريا “.
يشار إلى أن تصريحات أتيشي جاءت بعد ساعات من تسجيل شرطة دلهي دعوى قضائية ضدها بزعم انتهاكها مدونة قواعد السلوك النموذجية وعرقلة موظف عام عن أداء واجبه.
وقال المسؤولون إنها قامت مع مجموعة من 50-70 من أنصارها، على متن 10 مركبات بسد منطقة فاتح سينج مارج، منتهكين بذلك مدونة قواعد السلوك النموذجية. وأضافوا أنه عندما طلب منها إخلاء المنطقة ، أعاقت أحد ضباط الشرطة عن أداء واجبه.
وردا على ذلك ، لجأت أتيشي إلى منصة التواصل الاجتماعي إكس ، حيث اتهمت مفوضية الانتخابات بالتحيز.
وقالت في تدوينة لها على إكس: “مرشح حزب بهاراتيا جاناتا، راميش بيدهري وأفراد عائلته مشاركون بشكل علني في أعمال الشغب ، ورغم ذلك لم يتم اتخاذ أي إجراء ضدهم، وعوضا عن هذا ، تم رفع قضية ضدي”.
يشار إلى أنه من المقرر إجراء انتخابات مجلس دلهي التشريعي غدا الأربعاء الخامس من فبراير/شباط ، وسيتم إعلان النتائج في 8 فبراير الجاري.