أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل شخص أطلق النار على جنود عند نقطة تفتيش قرب بلدة تياسير بشمال الضفة الغربية.
وقال الجيش عبر تطبيق تليجرام ” عقب البلاغ الأولي، فتح إرهابي النار على الجنود في نقطة عسكرية بمنطقة تياسير، قضى الجنود على الإرهابي في تبادل لإطلاق النار”.
ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، أصيب سبعة أشخاص في الحادث. ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن رجال الإسعاف القول إن حالة اثنين من المصابين خطيرة.
وفي سياق آخر؛ قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل “إيتمار بن جفير”،إن علي رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن يعود من الولايات المتحدة مع التزام بعودة إسرائيل للحرب ومنع دخول المساعدات الإنسانية والوقود إلى قطاع غزة، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل.
وأوضح وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل: “يجب أن يعود نتنياهو بتعهد من واشنطن يتضمن القضاء على حماس”.
في سياق متصل توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أول أمس الأحد، إلى واشنطن لإجراء محادثات حول مجموعة متنوعة من القضايا، بما في ذلك مواصلة المفاوضات مع حماس قبل المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تحاول الولايات المتحدة الدفع به.
جدول أعمال نتنياهو في واشنطن لبحث المرحلة الثانية
وبدأ جدول أعمال رئيس الوزراء الإسرائيلي مع ستيف ويتكوف مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، أمس الاثنين، وهو ما سيفتح فعليا المناقشات حول استمرار الصفقة مع حماس.
وأكدت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن هذا اللقاء قد يكون “لحظة حاسمة” بشأن المرحلة الثانية من الصفقة مع حركة حماس، وأضافت أنه “إذا فشلت هذه المحادثات فإن إسرائيل “قد” تجدد هجومها في أوائل مارس المقبل”.
و الرسالة القادمة من البيت الأبيض هي أن نتنياهو يُنظر إليه على أنه شريك صغير، ويبدو أن دونالد ترامب يدفع باتجاه استمرار الاتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مركز صوفان الذي يتخذ من نيويورك مقرا له إن مسؤولي ترامب حذروا من أن “تجدد القتال في الشرق الأوسط من شأنه أن يصرف انتباه فريق ترامب الجديد عن التعامل مع ما يصفه ترامب بالأولويات الأكثر إلحاحا”، وربما يكون هذا جزءا من سبب دفع ترامب لكي تتوصل إسرائيل إلى اتفاق مع حماس.
