جيش الاحتلال يوسع عملياته في شمال الضفة الغربية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، توسيع عملية “الجدار الحديدي” لإحباط العمليات  في منطقة جنين، وأفاد اليوم (الأحد) أن قوات من طاقم القتال التابع للواء بسالة بدأت العمل في قرية طمون الفلسطينية شمال الضفة الغربية.

وفي ساعات الصباح الباكر، بدأت القوات بالعمل في القرية، وعثرت على أسلحة هناك، من بينها بندقية “إم 16” وكميات من الذخيرة. 

 

وتعمل حاليا ثلاثة فرق قتالية تابعة للواء في ثلاثة مواقع مختلفة في مخيمي جنين وطولكرم للاجئين وفي قرية طمون، وقال الجيش الإسرائيلي إن “قوات الأمن تواصل عملها في عملية لإحباط  العمليات القتالية  في شمال الضفة مع الحفاظ على أمن مواطني دولة إسرائيل”.

وفي إطار العملية التي بدأت قبل نحو أسبوعين، يقوم المقاتلون على الأرض بمسح المباني في المخيم المعادي في جنين، الذي لا تزيد مساحته عن كيلومتر مربع، واعتقال العناصر المسحلة والقضاء عليهم. 

 

وفي الأسبوع الماضي، قُتل الرقيب الاسرائيلي  ليام هزي ، وهو مقاتل من دورية حرب، في عملية، حيث قُتل في اشتباك في جنين، و أصيب فيه أربعة بجروح طفيفة إلى متوسطة، وأصيب مقاتل آخر بجروح خطيرة.

 

ومؤخراً، بدأ جيش الدفاع الإسرائيلي في العمل بطريقة مماثلة في مخيم نور الشمس للاجئين في طولكرم، ففي كلا المكانين، في كل من جنين وطولكرم، أقام الجيش نقاط تفتيش للفلسطينيين الراغبين في المغادرة ، حيث كان السكان عند كل نقطة تفتيش، جاري فحص نقطة التفتيش للتأكد من عدم وجود أي إرهابيين بينهم يحاولون الهروب.

 

بالأمس فقط، هاجمت قوات الدفاع الإسرائيلية مجموعتين من العناصر المسلحة من الجو في منطقة مخيم جنين للاجئين، ووفقًا للجيش، تم اكتشاف إصابة.

و  أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي لاحقًا أنه تم مهاجمة سيارة على متنها إرهابيون في قباطية، جنوب جنين، وقال الفلسطينيون إن ثلاثة ركاب قتلوا، أحدهم عبد الهادي كامل ، الذي أفرج عنه من سجون إسرائيل ضمن صفقة الرهائن الأولى في نوفمبر 2023.

 

وفي قرية طمون التي دخلتها قوات بصلالة الليلة الماضية، هاجمت طائرات الاحتلال القرية يوم الأربعاء الماضي، ما أدى إلى مقتل عشرة عناصر  مسلحة على الأقل ، بينهم عمر بشارات ومنتصر بني عودة، اللذان شاركا في تفجير العبوة في القرية التي كان يقيم فيها المقدم (احتياط) تم قتل افيطار بن يهودا، وكان الاثنان متورطين في عمليات إطلاق نار وهجمات بالقنابل إضافية.