قتل عنصر من إدارة العمليات العسكرية السورية وأصيب آخران في هجوم مسلح بشمال غرب البلاد.
ووفق الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) اليوم السبت، “تعرض ثلاثة عناصر من إدارة العمليات العسكرية لكمين نفذته فلول ميليشيات الأسد على طريق ام فور قرب قرية المختارية شمال اللاذقية”.
وطبقا للوكالة، “أدى الكمين لاستشهاد عنصر وإصابة آخرين”.
وكانت مجموعات من النظام السابق نفذت الشهر الماضي ثلاث عمليات في شمال غرب البلاد ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر إدارة العمليات العسكرية.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 39 شخصا على الأقل قتلوا على أيدي جماعات سورية مسلحة محلية في أعمال يشتبه في أنها انتقامية ضد النظام السابق.
جماعات مسلحة
وأوضح المرصد أن عمليات القتل التي بدأت منذ يوم الأربعاء الماضي قامت بها جماعات محلية غير مرتبطة بالحكومة السورية الجديدة. وقد شكلت جماعات مسلحة الإدارة الجديدة بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في أواخر العام الماضي.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن جماعات مسلحة من المسلمين السنة الذين يمثلون الأغلبية في سوريا تنفذ عمليات انتقامية وتصفي حسابات قديمة ضد أعضاء النظام السابق.
وأضاف أن معظم أعمال العنف وقعت حول مدينة حمص.
وتحدث المرصد السوري ومقره بريطانيا عن إعدامات واعتقالات جماعية تعسفية وأعمال “إهانة وإذلال”.
ودعا المرصد الذي يوثق أعمال العنف في سوريا منذ عام 2011، إلى الوقف الفوري لأعمال العنف هذه.
ولم تتضح هوية مرتكبي هذه الأعمال بالضبط.
