أوضح الفنان أحمد العوضي، أن تواجد واحتشاد المصريين أمام معبر رفح هو واجب علينا للتعبير عن رفضنا لتهجير أشقائنا الفلسطينيين.
وأكد الفنان أحمد العوض فى تصريحات خاصة لفضائية ” اكسترا نيوز” من أمام معبر رفح، أن الجميع يدعم قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وموقف مصر الواضح تجاه القضية الفلسطينية.
في نفس السياق قال الدكتور مدحت العدل، عضو الهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، أن تواجد أبناء الشعب المصري اليوم أمام معبر رفح بمثابة رسالة للتأكيد على أن الدولة والشعب أيد واحدة.
وتابع مدحت العدل من أمام معبر رفح: “ندعم قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحفاظ على القضية الفلسطينية”.
التهجير القسري
وقال، خلال تصريحات لقناة “اكسترا نيوز”،: “نؤكد على رفض التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني وضد المساس بمصالح الفلسطينيين.
وتابع ” نحن مع إحلال السلام قلبا وقالبا ومصر طول الوقت تدعو للسلام واوجه الشكر للرئيس السيسي على ضبط النفس وتأكيده على الوصول إلى حل سلمي بشكل تفاوضي يليق بقيمة مصر وقيمة الرئيس السيسي”.
كما أشاد حزب الجبهة الوطنية – تحت التأسيس – بالتوافد الشعبي من مختلف أطياف الشعب المصري على معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة منذ صباح اليوم لتأييد موقف القيادة السياسية المصرية في موقفها الثابت والحازم إزاء القضية الفلسطينية والرفض القاطع لأي مخططات أو محاولات غير مقبولة لتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن كجزء من محاولات تصفية القضية الفلسطينية من جذورها.
وأكد حزب الجبهة الوطنية – تحت التأسيس – أن مصر صاحبة التاريخ والمواقف الثابتة لن تسمح بأن تنتزع حقوق الشعب الفلسطيني كما لن تقبل بأن تكون شاهدا على أي مخطط يستهدف تفريغ الأراضي الفلسطينية من أهلها باعتباره ظلم لا يمكن لمصر أن تشارك فيه.
كما أكد حزب الجبهة الوطنية – تحت التأسيس – أن القيادة المصرية لطالما أكدت على حق الشعب الفلسطيني الكامل وغير القابل للتصرف في العيش بحرية وكرامة على أرضه التاريخية واستعادة كامل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 7691 وعاصمتها القدس الشرقية كسبيل وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
مخططات تهجير الفلسطينيين
وأكد حزب الجبهة الوطنية – تحت التأسيس – أن التوافد الشعبي على معبر رفح اليوم إنما يؤكد أن الشعب المصري بكل طوائفه وكياناته يقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية المصرية في موقفها إزاء القضية الفلسطينية باعتبارها قضية عربية محورية وكذلك رفض مخططات تهجير الفلسطينيين قسرا أو طوعا تحت أي ظروف أو ذرائع لما يشكله ذلك من انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية بل وتعديا مباشرا على الثوابت والحقوق العربية وتهديدا خطيرا للأمن والاستقرار العربي والإقليمي.