“ديب سيك” أحدث ضجة عالمية وجرس إنذار للأمريكان

تحدث المهندس خالد العطار، نائب وزير الاتصالات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي، عن الشركة الناشئة الصينية “ديب سيك”، التي أحدثت ضجة كبيرة في عالم الذكاء الاصطناعي، حيث استطاعت تقديم تطبيقات ذات جودة عالية بتكاليف أقل، مما أثر بشكل سلبي على شركات مثل “إنفيديا”.

 

الصراع الأمريكي الصيني

واعتبر العطار خلال تصريحات تلفزيونية حواره ببرنامج “العنكبوت” المذاع على قناة أزهري، أن هذه المنافسة تمثل جرس إنذار للولايات المتحدة في ظل الصراع الأمريكي الصيني على الهيمنة في التكنولوجيا.

 

كما تطرق العطار إلى التحديات التي تواجه المجتمعات عند تطبيق الذكاء الاصطناعي، حيث أشار إلى أهمية البنية التحتية القوية والموارد اللازمة لتطبيق هذه التكنولوجيا بشكل فعال. 

وذكر المهندس خالد العطار، نائب وزير الاتصالات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي أن الدول بحاجة إلى استثمارات ضخمة لتحقيق النجاح في هذا المجال، وأن العمل على خفض تكاليف التكنولوجيا يعد خطوة مهمة لضمان الاستمرارية.

 

في سياق متصل أكد المهندس خالد العطار، نائب وزير الاتصالات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي، أن نجاح أي استراتيجية يعتمد على عوامل متعددة منها اختيار التكنولوجيا المناسبة وتكييفها لتناسب احتياجات التطبيقات المختلفة، مقدمًا مثالًا على تطبيقات التشغيل الذاتي في الكثير من الصناعات، مشيرًا إلى كيفية تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف عبر استخدام تقنيات التعلم الآلي.

 

وتناول العطار خلال تصريحات تلفزيونية، أهمية الجوانب الأخلاقية والاجتماعية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مشددًا على ضرورة مراعاة القيم الإنسانية في تصميم وتنفيذ الأنظمة الذكية.

 

وأشار إلى أن التوازن بين التطور التكنولوجي والحفاظ على الخصوصية وحقوق الأفراد يتطلب حواراً مستمراً بين المطورين وصانعي السياسات.

 

حلول مفتوحة المصدر

وأعرب نائب وزير الاتصالات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي عن اعتقاده بأن تقديم الحلول المفتوحة المصدر يعزز من مستوى الابتكار والتنافسية في السوق، حيث إن نموذج “ديب سيك” التطبيق الصيني الشهير، تتيح للمستخدمين الوصول إلى تكنولوجيا متقدمة بسعر أقل، مما يسهم في توسعة نطاق استخدامها في مختلف البلدان، مما سيؤدي بدوره إلى دعم أهداف التنمية المستدامة.

 

وأوصى العطار بضرورة دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية، مشيرًا إلى أهمية إنشاء جيل قادر على استخدام هذه الأدوات في حياتهم اليومية ومجالات عملهم المستقبلية.

 

وأكد المهندس خالد العطار، نائب وزير الاتصالات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي على أن التعليم هو القوة الدافعة وراء التحول الرقمي، وأن الدول التي تستثمر في الجانب التعليمي اليوم ستجني ثمار ذلك في المستقبل.