منصات الدعاية الإسرائيلية .. أكاذيب ممنهجة لاستهداف الموقف المصري من فلسطين

شددت قناة إكسترا نيوز على أن الموقف المصرى الواضح والثابت برفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم والتي كان أخرها تصريحات ورسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر صحفى مع نظيره الكينى والتي أشار فيها الى الرفض التام وان ترحيل أو تهجير الفلسطينيين هو ظلم لا يمكن ان نشارك فيه .

 

وأكد الرئيس السيسي على ثوابت الموقف المصرى تجاه القضية الفلسطينية ولا يمكن التنازل أبدا باى شكل من الاشكال عن تلك الثوابت والاسس الجوهرية .

 

وشدد الرئيس السيسي في تصريحاته على أن مصر ستظل تسعى لتحقيق السلام القائم على حل الدولتين، مشيرًا إلى أن الحلول التي لا تشمل حقوق الفلسطينيين ستكون غير قابلة للتطبيق. وأكد أن مصر عازمة على التنسيق مع المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، لدعم التوصل إلى تسوية عادلة.
 

وجاء استخدم صحيفة جيروزاليم بوست الإسرئيلية صور أرشيفية، سقطة مهنية ومخالفة للمعايير الصحفية والإعلامية لأن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافضة للتهجير كانت مع نظيره الكيني ولها صور رسمية يمكن استخدامها ولكن الصحفية استخدمت صورة أرشيفية مما يعنى أنها تقصد هذه “ السقطة المهنية”.

قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، وعضو مجلس الشيوخ، إن دلالة الصورة التي نشرتها صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية للرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، ينبغي أن تُفهم في سياق الفهم الحقيقي للصحافة الإسرائيلية.

 

صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية

ولفت حسين النظر، في مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، إلى أن الصحافة الإسرائيلية موجهة ومن لا يفهم ذلك عليه أن يراجع ويفهم تاريخ الصحافة في كل المحطات، فالإعلام الإسرائيلي لا يستطيع أن ينشر شيئا حقيقيا إلا إذا كان يصب في مصلحة الاحتلال، لافتا إلى أن صحيفة جيروزاليم بوست  ناطقة بالإنجليزية بالتالي هي موجهة للخارج، للتعبير عن مجمل أجهزة الأمن الإسرائيلية.

وتابع عماد الدين حسين: “لا يخفى على كثيرين أن إبراهيم رئيسي قتل في حادث طائرة حينما كان عائد من أذربيجان، وهناك تقارير كثيرة تقول إن إسرائيل هي من فجرت الصورة، ويقصد من  الصورة المنشورة بجيروزاليم بوست  أن هناك تعاون مصري إيراني لكن الدلالة الأسوأ تحمل تهديد مباشر للرئيس عبد الفتاح السيسي على موقفه الشجاع والذي أعلنه بوضوح بشأن تهجير الفلسطينيين”.

 

أضاف عماد الدين حسين: “رغم أن هناك علاقات رسمية منذ زيارة السادات للقدس في 1977 واتفاق السلام بعد ذلك، لا تزال مصر هي العقبة والدولة الأكبر وذات المخزون البشري والجيش الأقوى لذلك يقولون إن مصر هي الجائزة الكبرى”.

 

وأشار، إلى أن مشروع تهجير الفلسطينيين من أراضيهم موجود منذ زمن بعيد، ويحاولونه تنفيذه بشتى الطرق، لكن تظل مصر هي العقبة الكبيرة ضد هذا المشروع الإسرائيلي الأمريكي، بالتالي جن جنون الإسرائيليين وسيظل هذا الجنان موجود.