معبر رفح سيعمل اليوم للمرة الأولى منذ إغلاقه في مايو 2024

أفادت مصادر مطلعة أن معبر رفح سيعمل اليوم الجمعة للمرة الأولى منذ إغلاقه في مايو 2024 خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة ، وذلك وفقا للآلية الجديدة المتفق عليها وحضور بعثة الاتحاد الأوروبي.

وفي وقت سابق كشفت مصادرأن وفد السلطة الفلسطينية يتوجه إلى معبر رفح البري وسيشارك في اجتماع رباعي يضم “مصر والاتحاد الأوروبي وإسرائيل”.

 

و الوفد يضم ادارة الشؤون المدنية وإدارة المعابر بالشرطة الفلسطينية.

 

وفي وقت سابق صرح فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أنه تم إتمام كافة الإجراءات المتعلقة بسفر الوفد الشعبي إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، للتعبير عن تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني، ورفضنا محاولات التهجير القسري. واوضح زهران انه سيتم تحرك الوفد الشعبي فجر  الجمعة متوجهًا إلى هناك.

 

معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية

 

كان فريد زهران قد وجه نداءً دعى فيه القوى الشعبية، والأحزاب السياسية، والنقابات المهنية، وكافة أطياف الشعب المصري إلى الانضمام إلى وفد شعبي يوم الجمعة 31 يناير للتوجه إلى معبر رفح للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين، أو النيل من حقوقهم المشروعة.

 

وأوضح فريد زهران، أنه سوف يتم الإعلان من هناك، أمام العالم أجمع، الاحتجاج على هذه المخططات الظالمة التي تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة بأكملها مؤكدًا أن الجميع سيشارك تحت شعار واحد ولهدف واحد: التضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وأن التحرك لن يكون تحت مظلة حزب ولا فصيل، لكنه يمثل الشعب المصري بكل أطيافه، ولن يتم رفع أعلام ولا شعارات سوى علمي مصر وفلسطين ولافتات تأييد الشعب الفلسطيني ورفض التهجير.

 

و احتشد الآلاف من أبناء محافظة بني سويف في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، في حشود ومجموعات مستقلين عدد كبير من الأتوبيسات متوجهين إلى معبر رفح شمال محافظة سيناء للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي ينظمها أبناء الشعب المصري من كافة محافظات الجمهورية، لدعم القضية الفلسطينية ورفض اقتراحات تهجير الشعب الفلسطيني.

وشارك في المسيرة التي انطلقت من محافظة بني سويف العديد من الرجال والشباب من القوى الوطنية والحزبية، بجانب النساء والأطفال؛ الذين عبروا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، واستنكار محاولات تهجير الأشقاء الفلسطينيين بالهتافات الداعمة للقضية الفلسطينية، رافعين الأعلام المصرية والفلسطينية.

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقترح تهجير أبناء الشعب الفلسطيني إلى كل من دولتي مصر والأردن، ولاقى مقترحه رفضًا تامًا واستنكارًا واضحًا من القيادة السياسية والحزبية والشعب المصري.