قال أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات في رام الله، إن الشعب الفلسطيني يعشق أرضه ويواصل التضحية مهما كان الألم.
الشعب الفلسطيني
وأوضح أن الفلسطينيين يعودون إلى أماكنهم في شمال قطاع غزة رغم الدمار والتهديد، حاملين أطفالهم وأمتعتهم، ومتمسكين بحقهم في البقاء على أرضهم ورفض مغادرتها.
وأضاف عوض، خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، أن الشعب الفلسطيني أثبت على مدار مئة عام أنه لا يُكسر، مشيرًا إلى أن التهجير يعني اقتلاع الإنسان من بيته وأرضه وبيئته، مما يخدم أهداف الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن النازحين يعودون إلى شمال غزة بمشاعر الأمل والفرحة، وهو ما يبدو جليًا على وجوه الأطفال.
تهجير الفلسطينيين
وتابع: رغم أن إسرائيل حققت الكثير من أهدافها المادية من خلال القتل والدمار والاغتيال، إلا أنها لم ولن تستطيع كسر إرادة الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الفلسطينيين يتمتعون بصبر وصمود استثنائيين، إذ يواصلون تحمل الشدائد رغبةً في البقاء بوطنهم، لافتًا، إلى أن معظم الإسرائيليين يدعمون استمرار الحرب لتحقيق مصالحهم وأهدافهم.