مددت الرئاسة التونسية حالة الطوارئ في البلاد حتى يوم 31 ديسمبر من العام الجاري.
ويسري التمديد في كامل أنحاء البلاد بدءاً من يوم غد 31 يناير الجاري، وفق ما جاء في الجريدة الرسمية.
وظلت حالة الطوارئ سارية في تونس منذ التفجير الارهابي الذي استهدف حافلة للأمن الرئاسي بحزام ناسف في 24 نوفمبر عام 2015.
وأدى التفجير الذي تبناه تنظيم داعش المتطرف، إلى وفاة 12 عنصرا من الأمن الرئاسي ومنفذ الهجوم.
وفي وقت سابق أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد أمرا بتمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر بدءا من الأول من يناير 2025 إلى يوم 30 من نفس الشهر.
تمديد حالة الطوارئ في تونس لمدة شهر
ويشمل قرار التمديد الذي نشر في الجريدة الرسمية، كامل تراب الجمهورية التونسية.
وتسري حالة الطوارئ في تونس دون انقطاع منذ التفجير الإرهابي بحزام ناسف الذي استهدف حافلة للأمن الرئاسي في 24 نوفمبر عام 2015، وأدى الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش آنذاك إلى وفاة 12 أمنياً، إلى جانب منفذ التفجير.
في سياق أخر تسلمت تونس شحنة تقدر بخمسة آلاف طن من الغاز الموجه للاستخدام المنزلي لمجابهة موجة البرد التي تجتاح مناطق في شمال وشمال غرب البلاد.
ووصلت الشحنة إلى رصيف ميناء بنزرت أقصى شمال تونس أمس الأربعاء، وفق مدير شركة “عجيل غاز” المملوكة للدولة.
تونس تتسلم شحنة غاز من الجزائر لمجابهة البرد
وتشهد عدة مدة مدن في شمال وشمال غرب تونس في مثل هذه الفترة من كل موسم، موجات برد عاتية وتهاطل الثلوج ما يتسبب في عزلة بعض القرى ونقص في وسائل التدفئة.
وأعلنت السلطات في ولاية بنزرت عن إجراءات لضمان تسريع عملية توزيع اسطوانات الغاز في ظل الظروف المناخية الحالية.