الرسول لم يكن معصومًا في أمور الدنيا

قال أحمد الخطيب، الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، إن هناك ضرورة للتفرقة ما بين الرسول كحاكم بشري، وما بين كونه رسول، فالرسول كان معصومًا من الخطأ في أمور الدين بشكل كامل، ولكنه لم يكن معصومًا في أمور الدنيا.

 

الصحابة بشر

وأضاف “الخطيب”، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الصحابة بشر ومن الطبيعي أن يختلفوا أو حتى أن يصل الخلاف بينهم للقتال، خاصة بعد وفاة الرسول صل الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن الخلاف في هذا الوقت كان صراعًا سياسيًا على السلطة.

 

وأوضح “الخطيب” أن الإسلام لم يضع نظامًا للحكم، فمجيء سيدنا أبو بكر الصديق جاء بالتوافق بين الصحابة، بينما سيدنا عمر جاء بالتعيين، وسيدنا عثمان جاء بالاختيار ما بين 6 صحابة، وهذا يعني أن نظام الحكم يتوافق مع تحقيق المصلحة، فالنبي لم يُقر نظامًا سياسيًا، فالإسلام لا يعرف السياسة، ولكنه يعرف نظام مصلحة الناس.