“السيسي خط أحمر”.. هاشتاج يتصدر جوجل بعد نشر صورة الرئيس مع إبراهيم رئيسي بالصحف الإسرائيلية

تصدر هاشتاج يحمل اسم الرئيس عبدالفتاح السيسي تحت عنوان: “السيسي خط أحمر” محركات البحث جوجل؛ بالتزامن مع مقال نشرته إحدى الصحف الإسرائيلية تناولت فيه الحديث عن الرئيس.

 

حادث حطام المروحية

ونشرت الصحيفة الإسرائيلية صور للرئيس عبدالفتاح السيسي برفقة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث حطام المروحية التي كانت تقله والوفد المرافق له في محافظة أذربيجان الشرقية شمال شرقي إيران، والذين لقوا حتفهم جميعًا.

 

واعتبر المغردون أن نشر صورة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الإيراني على المثال المنشور بالصحيفة الإسرائيلية بمثابة تهديد وذلك بعد تأكيد الرئيس المصري على موقف مصر الثابت والرفض لتهجير الفلسطيني والذي قابله مساندة وتأييد كامل من كافة أطياف الشعب المصري.

 

وفي هذا السياق؛ أطلق المغردون من الشعب المصري هاشتاجي الأول يحمل اسم الرئيس السيسي تحت عنوان: “السيسي خط أحمر”، والثاني للتأكيد على موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والذي أكد عليه الرئيس السيسي، تحت عنوان: “الشعب معاك ضد التهجير”.

 

تهجير الفلسطينيين

وأشادت كافة القوى السياسية بجميع أطياف الشعب المصري بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافضة لأي مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني، أو أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية بما يهدد الأمن القومي العربي، وينذر بعدم استقرار المنطقة وبمزيد من امتداد الصراع.

 

وأكد جميع أطياف الشعب المصري أن أن تصريحات الرئيس السيسي تمثل إيمان ويقين جموع الشعب المصري بالدور المصري الثابت والتاريخي منذ بداية القضية الفلسطينية، واستمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، ووقوف الشعب المصري خلف قيادته السياسية دعماً لموقفها الثابت ورفضاً لكافة محاولات التهجير بأي شكل من الأشكال وتصفية القضية الفلسطينية.

 

وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي بشدة، أمس اليوم الأربعاء، رفضه ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني، ووصف ذلك بأنه ظلم لا يمكن أن تشارك مصر فيه، في تصريحات تأتي ردا على دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمصر والأردن لاستقبال فلسطينيين من غزة.

 

ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية

وقال الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الكيني وليام روتو في القاهرة، “لا يمكن أبدا التنازل عن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية”، مؤكدا أن “الحل هو إقامة دولة فلسطينية بحقوق تاريخية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

 

واعتبر الرئيس السيسي أن ما يتردد حول تهجير الفلسطينيين لا يمكن أبدا التساهل أو السماح به، لتأثيره على الأمن القومي المصري.

 

وأكد الرئيس السيسي أن “مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتوصل لسلام منشود قائم على حل الدولتين”، متابعًا: “نرى أن الرئيس ترامب قادر على تحقيق ذلك الغرض الذي طال انتظاره بإحلال السلام العادل الدائم في منطقة الشرق الأوسط”.