الدكتور “باسل عادل ” رئيس حزب الوعي في تصريحات خاصة لـ مصر تايمز


نقف جميعا وراء القيادة السياسية في مواجهة هذه الهجمة اللأخلاقية للكيان الصهيوني

صرح الدكتور” باسل عادل” رئيس حزب الوعي ، أنهم يرفضون أي إشارة إلي سلامة رئيس مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومؤكد علي أنهم كحزب الوعي بالاضافة إلي جموع الشعب المصري ، نقف جميعا  وراء القيادة السياسية في مواجهة هذه الهجمة  اللأخلاقية للكيان الصهيوني ،الذي لم يكتقي بجرائم الحرب وسفك الدماء في غزة ، بل انه ينتهك جرائم السفك الاخلاقي ، بالاضافة إلي يستهدف عن طريق النشر الرئيس المصري الذي يمثل رمزا لكل المصريين .

 

وإشار”عادل” إلي  أن  إسرائيل التي لقينت دراسا كبيرا في حرب أكتوبر 1973  ، يجب ان تحذر من تكرار نفس السيناريو ،وان المساس بأمن مصر القومي أو المساس بالقضية الفلسيطنية يعتبر بالنسبة للشعب المصري خط أحمر ،كما أن المساس بالرئيس المصري سواء بالقول أو الفعل يعد خط أحمر .

 

وتأتي هذه التصريحات في إطار نشر جريدة “”جيروزاليم بوست” اللإسرائيلية لمقال يناقش تصريحات الرئيس السيسي من القضية الفلسطينية وقضية التهجير للشعب الفلسطيني .

 

ويذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد على أن مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي ترامب للتوصل لسلام منشود قائم على حل الدولتين، كما أكد علي أن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية لا يمكن أبدا التنازل بأي شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.

 ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني

وقال الرئيس السيسي على أن ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه.

ولفت الرئيس السيسي إلى أن ما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينيين لا يمكن أبدا التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري.

كما أن هناك حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها والرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عاما.

مشيرا إلى أن الجميع رأى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقب عودتهم بعد التدمير الذي استمر على مدار أكثر من 14 شهرا.

من ناحية أخرى؛أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة تعزيز دور القانون والمؤسسات القضائية في التصدي للتحديات التي تهدد كيان الدول، مع أهمية العمل الجماعي لوضع قواعد دستورية إفريقية مشتركة لمواجهة تلك التحديات.