شارك مجلس حكماء المسلمين فرع باكستان في القمة الوطنية للشباب من أجل المناخ 2025، التي عُقدت في إسلام آباد، بمشاركة أكثر من 500 شخص، من بينهم صنَّاع سياسات وخبراء وقادة شباب ومسؤولون حكوميون وطلاب من مختلف المؤسسات التعليمية.
وناقشت القمة عدة محاور رئيسيَّة، منها ضرورة تبني سياسات مناخية شاملة، وتعزيز دور الإعلام في نشر الوعي البيئي، وإشراك جميع فئات المجتمع في إيجاد حلول للتغير المناخي؛ حيث أكد المشاركون على أهمية العمل الجماعي والتعاون بين الجهات الحكومية والمنظَّمات غير الحكومية والقطاع الخاص لمواجهة التحديات البيئيَّة.
وتأتي مشاركة مجلس حكماء المسلمين -فرع باكستان في هذه القمة انطلاقًا من التزامه بتعزيز المسؤولية الدينية تجاه قضايا البيئة والمناخ، ودعمه لتمكين الشباب وتعزيز دورهم في مواجهة التحديات البيئية؛ حيث أكدت مشاركة المجلس خلال القمة على أهمية التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة، بما في ذلك صناع السياسات والمجتمع المدني والقطاع الخاص، لضمان مستقبل مستدام.
كما أكَّدت مشاركة مكتب مجلس حكماء المسلمين – فرع باكستان في القمة على التزام المجلس بتعزيز جهود قادة الأديان في مواجهة تحدي المناخ، ودعم الشباب كقادة مستقبليين في هذا المجال، في إطار رؤيته لتعزيز قيم التعايش والسلام والاستدامة البيئية .
وتأسَّس مجلس حكماء المسلمين عام 2014 كهيئة دولية مستقلة تهدف إلى تعزيز السِّلْم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني، ومواجهة الفكر المتطرف عبر الحوار والعمل المشترك. ويُولِي المجلس اهتمامًا كبيرًا بالقضايا البيئية من خلال مبادراته الرائدة، مثل إطلاق وثيقة “نداء الضمير: بيان أبوظبي المشترك لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ” وكذلك “جناح الأديان في COP28 و COP29″، الذي يوفر منصة للحوار بين الأديان حول قضايا المناخ، و”مبادرة شباب صناع السلام”، التي تهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز مساهمتهم في بناء مستقبل أكثر استدامة..