أفادت وسائل الإعلام العبرية وصول المحتجزين الإسرائيليين إلى خانيونس استعدادا تسليمها إلى الصليب الأحمر.
ونشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي صورا تظهر الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود والأسير غادي موزيس قبيل تسليمهما للجانب الإسرائيلي.
وأظهر الفيديو لحظة اللقاء الأول بين يهود وموزيس اللذين يبدو أنهما لم يكونا في المكان نفسه، إذ تعانقا بحرارة في حراسة مقاتلي السرايا.
ومن المقرر أن يتم إطلاق الأسيرين خلال الساعات المقبلة ضمن الدفعة الثالثة من عملية تبادل الأسرى بين المقاومة وإسرائيل.
وانتشر عدد كبير من مقاتلي المقاومة في مناطق قطاع غزة التي ستشهد تسليم الأسرى الجدد في حين احتشد آلاف العائدين في ساحة رزان بوسط مخيم جباليا لحضور عملية تسليم بعض الأسرى.
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن تسليم الأسيرات الإسرائيليات سيتم أمام منزل السنوار في خان يونس.
وقال الخبير العسكري والاستراتيجي، الدكتور نضال أبو زيد، إن جولة تسليم الأسرى الثالثة التي ستجري اليوم ستحمل المزيد من الرسائل للاحتلال، حيث من المتوقع ان لا يكون التسليم في مكان واحد؛ فسيتم تسليم اسيرة في جباليا وباقي الأسيرات في خان يونس بالقرب من منزل الشهيد يحيى السنوار، في إشارة واضحة من المقاومة على قدرتها على التعامل مع حالتي تسليم في نفس الوقت؛ واحدة في الشمال وتحديدا في جباليا بسبب رمزيتها والثانية في الجنوب في خان يونس تقديرا للشهيد السنوار
.وأضاف ابو زيد أن المقاومة تواصل احتراف التعامل مع معركة الصورة والاعلام وتتفوق فيها على الاعلام الاسرائيلي المضاد، مشيرا الى ان المقاومة تربح في كل جولة اعلامية تظهر فيها.
وفي وقت سابق؛ أقامت كتائب القسام مراسم تسليم المحتجزين الإسرائيليين في محيط مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة ، وذلك لتسليم الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى وتشمل إطلاق سراح ثلاثة محتجزين إسرائيليين من بينهم أربيل يهود.
وقال الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الغسلامي أبو حمزة، إن سرايا القدس أنهت إجراءات تسليم اثنين من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها وهما أربيل يهود وجادي موزيس.