محافظ أسوان يكلف نائبه لحضور فعاليات مشروع تعزيز السياحة الريفية المستدامة

كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان نائبه المهندس عمرو لاشين ، بحضور فعاليات ورشة عمل حول “مشروع السياحة الريفية المستدامة فى صعيد مصر” والممول من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولى من أجل التنمية (AECID)، وذلك بمشاركة الدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، وجورج نادر رئيس جمعية وكلاء السياحة المصرية ، ومحمد أيوب عضو مجلس إدارة جمعية الفنادق المصرية ، بالإضافة إلى السيدة أرينا مارتينيز مديرة المشروع ، علاوة على مشاركة مجموعة كبيرة من رواد الأعمال والأكاديميين وممثلي الجمعيات ومنظمات المجتمع المدنى ، فضلاً عن القيادات والمسئولين بقطاعي السياحة والإستثمار.

 

 ونقل نائب المحافظ تحيات الدكتور إسماعيل كمال والذى أشاد بأهمية المشاركة فى هذه الورشة الدولية ، ودورها فى دعم الجهود المبذولة لتحقيق التنمية السياحية وتحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المحلية ودعم الاقتصاد المحلي من خلال السياحة المستدامة، مؤكداً بأن ذلك يتواكب مع حزمة الجهود والمشروعات التى تسعى المحافظة لتنفيذها لتحويل أسوان إلى متحف مفتوح وبانوراما جمالية متناسقة من خلال الاستثمار الأمثل للمقومات المتنوعة التي تمتلكها أسوان باعتبارها من أهم المقاصد على الخريطة السياحية.

 

وأشار المهندس عمرو لاشين إلى حرص المحافظة على دعم وتشجيع كافة الأنشطة والبرامج والمبادرات التي تهدف إلى تمكين الشباب والمرأة ، وخلق بيئة داعمة لريادة الأعمال فى قطاع السياحة ، ولاسيما أن إستراتيجية الجهاز التنفيذى بالمحافظة للسياحة المستدامة والتى يتم تنفيذها بإشراف محافظ أسوان ترتكز على تكثيف الجهود لتحقيق استدامة النشاط السياحي والأثرى وزيادة فاعلية أثارهما الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وذلك بتعظيم العائد منهما من خلال تهيئة البيئة المؤسسية المتواكبة والداعمة ، وتعزيز القدرة التنافسية للمقصد السياحى المصرى، وتطوير بنيته التحتية.

 

 لافتاً إلى التوسع فى عقد دورات تنمية بشرية وبناء القدرات للعاملين بالسياحة بدءاً من سائقى الحنطور، وتنتهى بالمرشد السياحي، علاوة على مواصلة التعاون والتنسيق التام مع وزارتى السياحة والأثار وغيرها من الجهات المعنية من أجل فتح مقاصد سياحية وأثرية جديدة تجذب المزيد من السائحين بمختلف أنحاء العالم للإستمتاع بما تتفرد به أسوان من تنوع للمنتج السياحي ومنها السياحة العلاجية والترفيهية والبيئية والسفارى والصيد وغيرها من أنماط السياحة المختلفة.

 

 وجدير بالذكر بأن ورشة العمل شملت عدد من المحاضرات والمناقشات الحوارية المتخصصة لتسليط الضوء على أهمية السياحة الريفية والبيئية كأداة للتنمية الاقتصادية، وأهمية التحالفات المتعددة في بناء نموذج سياحي مستدام وعالي الجودة ، مع التركيز على الحرف اليدوية ، والصناعات الإبداعية ، والتراث الغذائي المحلى بما يساهم فى توفير فرص عمل مستدامة خاصة للسيدات والشباب ، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز سلاسل القيمة المرتبطة بالسياحة ، وكيفية دمج الفنون والثقافة فى القطاع السياحى بما يسهم في خلق تجربة فريدة للزوار ويفتح المجال أمام رواد الأعمال الشباب لإطلاق مشروعات مبتكرة .