أحمد الشرع رئيسا لسوريا خلال المرحلة الانتقالية

قال الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا، إن أحمد الشرع يقوم بمهام رئاسة الجمهورية السورية خلال المرحلة الانتقالية.

 

وفي السياق نفسه، ذكرت تقارير إخبارية، إن الفصائل السورية المشاركة في “اجتماع النصر” والذي ينعقد برئاسة أحمد الشرع، أعلنت حل نفسها.

 

مناقشة حل جيش النظام السابق 

وكانت قد ذكرت تقارير إخبارية، أن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع سيعقد اليوم الأربعاء، اجتماعاً للفصائل العسكرية في سوريا، وذلك لمناقشة حل جيش النظام السابق وحزب البعث والجبهة الوطنية التقدمية.

 

ومن المقرر أن يبحث الاجتماع حل جميع التشكيلات العسكرية والثورية والمدنية وضمها لهيكلة الدولة السورية.

 

في سياق أخر تحدثت الطبيبة والناشطة السياسية  الدكتورة ريم البزم  عن زوجة قائد الإدارة السورية الجديدة، ووصفت السيدة (لطيفة الشرع) بأنها جميلة وأنيقة ومناسبة لتكون السيدة الأولى  لسوريا في حال الوصول لحكومة ديمقراطية منتخبة.

 

والتقى رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع مع وفد نسائي يضم سوريات من الجالية السورية في الولايات المتحدة، بما في ذلك الطبيبة الأمريكية من أصول سورية ريم البزم.
وبثت “القيادة العامة” في سوريا، أمس الاثنين، لقطات مصورة تظهر الشرع مع عدد من السوريات الأمريكيات عقب لقاء في قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق.

ووفقا للقطات التي جرى بثها عبر “تليغرام”، فقد ظهر الشرع خلال الاجتماع مع السوريات الأمريكيات إلى جانب وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال أسعد الشيباني.

وتعد هذه اللقطات مشهدا غير معتاد لقائد الإدارة السورية الجديدة الذي دخل دمشق بعد إسقاط نظام بشار الأسد، حيث تظهر العديد من السوريات في الوفد دون غطاء للرأس.

ووجهت الطبيبة السورية الأمريكية ريم البزم الشكر إلى الشرع والشيباني على لقائهما مع الوفد النسائي في قصر الشعب بدمشق، مشيرة إلى أنهن التقين كذلك بزوجة قائد الإدارة السورية الجديدة.

وقالت البزم في تدوينة عبر حسابها على منصة “إكس”: “باسمي وباسم وفد السيدات السوريات الأمريكيات نشكر  القائد أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني على لقائهما معنا مساء البارحة”، وأضافت: “كما سعدنا كثيرا بلقاء زوجته السيدة لطيفة الشرع”.

ويأتي اللقاء بالتزامن مع تواصل مساعي الحكومة السورية إلى رفع العقوبات الأمريكية التي فرضت على سوريا خلال عهد النظام المخلوع، من أجل المضي قدما في عملية التعافي وإعادة البناء.