رئيس حزب الجيل يؤكد أهمية زيارة الرئيس الكينى للقاهرة وعقد مباحثات مشتركة

وصف ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل زيارة الرئيس الكينى “ويليام روتو” للقاهرة وعقد مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسى بالزيارة المهمة منوها أنها جاءت فى توقيت بالغ الأهمية بالنسبة لقضايا القارة السمراء وفى القلب منها تطورات الأوضاع فى القرن الأفريقى ودول حوض نهر النيل بالإضافة إلى قضايا الشرق الأوسط وعلى رأسها اتفاق الهدنة ووقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة العزة مشيرا الى مباحثات الرئيسين تناولت بحث تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية الأفريقية والشرق أوسطية.

أكد الشهابي أن الرئيسان شهدا توقيع عدد من مذاكرات التفاهم  والتعاون بين البلدين فى المجالات المختلفة، والتى تعود بالنفع على الشعبين الشقيقين وتحقق المصالح المشتركة مضيفا رئيس حزب الجيل أن العلاقات بين مصر وكينيا شهدت منذ عام 2014 تطوراً إيجابياً وتنامياً ملحوظاً على جميع الأصعدة، لافتا أن مصر انتهجت في علاقاتها مع كينيا، مسارين هما اولا: مسار العلاقات الثنائية والزيارات المتبادلة التي تدعم التعاون بينهما، أما المسار الثاني فيتعلق بالتعاون فى مجال المياه باعتبارهما دولتين هامتين فى مجموعة دول حوض النيل.

 

أعرب الشهابي عن تقديره للرؤية المتكاملة الحاكمة لسياسة مصر الخارجية والتى جعلت لمصر حضورا كبيرا ومتميز على الأصعدة الإقليمية والإفريقية والدولية مشددا على أنها جعلت من مصر رقم صحيح وصعب فى العلاقات الدولية ولاعبا مهما لا غنى عنه لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار فى العالم.

كما أشاد رئيس حزب الجيل بتعليق الرئيس عبدالفتاح السيسي ،لاول مرة على محاولات تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم بتاكيده أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه ،كما ثمن الشهابي بتأكيد  الرئيس السيسي أن ثوابت الموقف المصري التاريخيّ للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل بأي شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري . 

أضاف رئيس حزب الجيل أن الرئيس السيسي عبر عن مصر كلها بكل مكوناتها وتفاصيلها عندما قال: انه بشأن ما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينين فلا يمكن أبداً التساهل أو السماح به لتأثيره علي الأمن القومي المصري ، مشيدا بتأكيده ان مصر عازمة علي العمل مع الرئيس الأمريكي ترامب للتواصل لسلام منشود قائم علي حل الدولتين.

 

تابع الشهابي قائلا إن تلك الكلمات التاريخية المبدئية القوية والقومية جعلت من الرئيس عبد الفتاح السيسي قائدا لأمته العربية وزعيما سيسجل التاريخ له هذا الموقف وتلك الكلمات التى أكد فيها ان هناك حقوق تاريخيّة لا يمكن تجاوزها والرأي العام المصري والعربي والعالمي يري ان هناك ظلم تاريخي وقع علي الشعب الفلسطيني طوال 70 عاماً ، وان الجميع رأي أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقب عودتهم بعد التدمير الذي استمر علي مدار أكثر من 14 شهراً ، لافتاً الي ان مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك ومصر أعلنت موقفها من البداية برفض ذلك .