لم نتلق أي رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات

قال وزير الخارجية  الإيراني عباس عراقجي لم نتلق أي رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص المفاوضات.

 

وصفت إيرينا تسوكرمان محامي الأمن القومي الأمريكي وعضو مجلس إدارة مركز واشنطن الخارجي لحرب المعلومات،  اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن نقل سكان غزة لـ”مصر والأردن”، بإنه مقترح كارثي إضافة إلى أنه سوف يتم رفضه من الدول العربية.

 

ولفتت إيرينا تسوكرمان محامي الأمن القومي الأمريكي وعضو مجلس إدارة مركز واشنطن الخارجي لحرب المعلومات، في تصريحات خاصة لـ”مصر تايمز”، إلي أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن نقل سكان غزة إلى مصر والأردن، إقتراح سخيف ويفتقر أي إمكانية حقيقية للتنفيذ، وهي في الغالب مجرد مادة دسمة لأنصاره، لأن اقتراحه ليس لديه أي فرصة للتحول إلى حقيقة، مؤكدة أن هذا ما يحدث عندما يكون معظم مستشاريه في السياسة الخارجية إما من ذوي الخبرة في وظائفهم وفهمهم للمنطقة، أو من المنافقين الذين هم على استعداد لتكرار أي شيء يعتقدون أنه سيرضي ترامب أو ما يعتقدون أنه يجعله يبدو قويا. 

 

وأوضحت محامي الأمن القومي الأمريكي وعضو مجلس إدارة مركز واشنطن  الخارجي لحرب المعلومات، علاوة على ذلك، فإن دفع ترامب لاتفاق وقف إطلاق النار يتناقض بشكل صارخ مع هذه الرؤية طويلة الأجل المفترضة، في الوقت نفسه، يفتقر نتنياهو أيضًا إلى استراتيجية لهزيمة حماس وإنهاء الحرب غير المتكافئة في غزة.

 

الاعتبارات الأمنية واللوجستية والإنسانية تقف في الطريق

 

وتابعت: لكن حتى في حالة حل المشكلة بطريقة أو بأخرى، فإن الاعتبارات الأمنية واللوجستية والإنسانية تقف في الطريق، إن نقل مئات الآلاف أو الملايين إلى دول أخرى يتطلب موافقة تلك الدول (وهو ما يعني على الأرجح مليارات الدولارات من الاستثمارات لجعل مثل هذه الفكرة مقبولة ولو جزئيا).

 

مهمة إنتحارية 

 

وأوضحت أنه من المرجح أن يتم رفضها على أي حال باعتبارها غير قابلة للتطبيق تماما وتشكل مشكلة أمنية للأغلبية، كما أن ترامب لا يذكر من يتحمل المسؤولية من الناحية النظرية للتعامل مع هؤلاء الناس، الذين من المرجح أيضا أن يقاوموا إبعادهم عن منازلهم.

 

وأضاف: أشك في أن ترامب سيخصص أي موظف أميركي لمثل هذه الخطة، وبالنسبة لإسرائيل، ستكون مهمة انتحارية، إن رؤية إسرائيل وهي تحقق شيئا من هذا القبيل حتى لو لم يتحول الأمر إلى حرب أخرى، من شأنه أن يجلب الإدانات والضغوط من المجتمع الدولي وربما يساهم في القضايا القانونية ضد إسرائيل واتهامات التطهير العرقي.