خلف الحبتور يعلن إلغاء مشاريعه كافة في دولة لبنان لهذا السبب

أعلن رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور  رئيس مجموعة الحبتور  الإماراتية، اليوم الثلاثاء  إلغاء مشاريعه كافة في دولة لبنان مبررا ذلك بالأوضاع الراهنة بعد الحرب الإسرائيلية وغياب الأمن والإستقرار.

 

وصرح الحبتور عبر حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، قائلا: اتخذتُ، بالتشاور مع مجلس إدارة مجموعة الحبتور‬⁩، قراراً مؤلماً لم أرغب يوماً في الوصول إليه، لكن الأوضاع الراهنة في ⁧‫لبنان‬⁩، من غياب الأمن والاستقرار وانعدام أي أفق لتحسن قريب، دفعتنا إلى اتخاذ الخطوات التالية:

خلف الحبتور 

‏- إلغاء جميع المشاريع الاستثمارية التي كنا نعتزم تنفيذها في لبنان.
‏- الامتناع عن السفر إلى لبنان، سواء لي أو لعائلتي أو لمديري المجموعة.
‏- بيع جميع ممتلكاتي واستثماراتي في لبنان.

 وأضاف ‏إن هذه القرارات لم تُتخذ من فراغ، بل جاءت نتيجة دراسة دقيقة ومتابعة عميقة للأوضاع هناك.

 

وفي سياق آخر قال الدكتور علي بدوي، مسؤول المواقع الأثرية في جنوب لبنان، إن قلعة دوبيه في شقرا اللبنانية شهدت وجود عسكري مسلح لقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ يومين، ويعد هذا الأمر واحد ضمن أحداث كثيرة تعرض لها التراث اللبناني على مدار الفترة السابقة، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال دخلت هذه القلعة رغم إعلان منظمة اليونسكو بالشهر الماضي، بأن هذه القلعة وعدد 34 موقع أخريين في لبنان يقعوا تحت الحماية المحصنة ضد الهجوم والاستخدام لأغراض عسكرية.

 

وأضاف “بدوي”، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية: “كان هناك تبني من دول العالم العربي ومعظم أوروبا لقرار اليونسكو وإجماع بالموافقة عليه، ومن المؤكد وجود إدانات دولية لهذا الانتهاك والفعل”، مشيرا إلى أن اعتداء دولة الاحتلال على قلعة دوبيه لم يكن الأكبر من نوعه، ولكن هناك اعتداءات أكبر حدثت في قلاع أخرى.

 

وأشار، إلى دمار أجزاء من أسوار قلعة تبنين، فضلا عن تعرض قلعة بوفورت للقصف، موضحا أن الدمار الأكبر حدث في قلعة شمع، والتي تقع على بُعد 5 كيلومتر من شمال فلسطين أو مقربة من الحدود اللبنانية.