أكد المتطوعون والكيانات الشبابية وجموع الشباب المصري، وانطلاقا من إن الشباب هم طليعة الشعب المصرى على تأكيد الرفض الشعبي المصري التام لأي طرح أو مقترح أو مخطط لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو أي مكان آخر. سواء كان ذلك لدول الجوار أو لدول خارج نطاق الشرق الأوسط وتحت أي مسمى، بشكل دائم أو مؤقت. ويشدد شباب مصر والكيانات الشبابية على أن مثل هكذا مقترحات حتى وإن جاءت تحت ذريعة الاستقرار والسلام الا انها أبعد ما تكون عن السلام وتؤدي إلى عواقب وتداعيات وخيمة تهدد أمن واستقرار كامل المنطقة.
وأوضح إن موقف القيادة السياسية الراسخ جاء رافضاً لكل طروحات التهجير والذي تم التأكيد عليه مراراً وتكراراً ما هو الا ترجمة لموقف شعبي عام واصطفاف وطني تام خلف القيادة السياسية دعما وتأييدا لهذا الموقف الرافض للتهجير قسريا أو طوعيا والذي يعني تصفية القضية الفلسطينية وإجهاض حلم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف للأبد. كما أن التهجير هو انتهاك مرفوض جملة وتفصيلا للسيادة الوطنية المصرية يصطف معه الشعب المصرى عن بكرة أبيه خلف قيادته الوطنية لمجابهة هذا السيناريو وإفشاله كما حدث مسبقاً والتاريخ خير شاهد ودليل منذ نكبة ٤٨.
وتابع:” أن الموقف المصرى هو موقف أصيل لا يقبل الضغط أو المساومة أو المزايدة، والتهجير خط أحمر وضعته القيادة السياسية بدعم شعبي كامل عن عقيدة لا تتزعزع، حماية وصون السيادة مصر الوطنية، وأمنها القومي.