توفي خمسة عمال سوريين اختناقاً داخل خزان معدني كبير يحتوي على مادة الديزل (مازوت)، في مخيم الوافدين بالقرب من مدينة دوما بريف دمشق.
وذكر الدفاع المدني السوري، في بيان نشره على حسابه بموقع فيسبوك ليل الاثنين/الثلاثاء، أن العمال “فارقوا الحياة لدى محاولتهم إنقاذ عامل كان قد سقط في الخزان مساء أمس، أثناء تأدية عمله وتفقده للخزان”.
ولفت إلى أن “فرقه انتشلت الوفيات من داخل الخزان بمساعدة المدنيين، ونقلتهم إلى مستشفى مدينة دوما الذي أكد حالة الوفاة، ثم إلى مستشفى المواساة بمدينة دمشق”.
وفي وقت سابق، وصلت إلى مطار دمشق الدولي في سوريا، الطائرة الإغاثية رقم 13 ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة الشعب السوري الشقيق.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الطائرة تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.
وتأتي هذه المساعدات تجسيدًا للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة تجاه الدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمحن.
كان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان صرح أمس الجمعة في مؤتمر صحفي مشترك بدمشق، رفقة نظيره السوري أسعد الشيباني: “جئت إلى دمشق للتعرف من أشقائنا السوريين مباشرة على احتياجات الشعب السوري “.
رفع نهائي للعقوبات المفروضة
وأضاف الوزير السعودي: “سنستمر في العمل مع الأشقاء في سوريا حتى نصل إلى رفع نهائي للعقوبات المفروضة على بلدهم وعلينا أن نعمل معا لرفع العقوبات المفروضة على سوريا بطريقة تضمن تدفق الاستثمارات إليها”.
وقال الأمير فيصل: “نثمن خطوات الإدارة السورية في انفتاحها على كل شرائح المجتمع “.
وفي وقت سابق الشهر الجاري، استضافت العاصمة السعودية الرياض اجتماعات عديدة لتنسيق الجهود الدولية لدعم دمشق والسعي لرفع العقوبات عنها.