قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية اليوم الإثنين، بتوقيع عقوبة الإعدام على المتهمين بقتل شخص في القضية المعروفة إعلاميا بـ “ممرض المنيا”، وذلك بإجماع الأراء عقب ورود رأي مفتى الجمهورية فيهما.
كان لقى المجني عليه مصرعه على يد صديقه وشخص آخر “عاطل”، بعد قيامهما بتقطيعه داخل شقة سكنية بمنطقة الزاوية الحمراء في القاهرة، وتم تحديد المتهمين والقبض عليهما، واعترفا بأنهما أوهما المجنى عليه بالحصول على فرصة عمل.
وكشفت التحقيقات، أن المتهم الأول صديق المجني عليه، وقام باستدراجه بمساعدة المتهم الثاني، وعقب وصوله للشقة التي شهدت الواقعة قاما بتكبيله وطلب فدية مالية من أهله قدرها 150 ألف جنيه، ليتوفى المجني عليه بعد التعدي عليه بالضرب من المتهمين، ليقرر المتهمين التخلص من جثة المجني عليه بتقطيعها والتخلص منها في أماكن متفرقة بالقاهرة، ليتم القبض عليهما وتقديمهما لجهات التحقيق.
وكانت الواقعة قد بدأت عندما استدرج المتهم الأول وهو صديق المجني عليه الضحية بمساعدة المتهم الثاني، وهو عاطل عن العمل، إلى شقة سكنية في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة. وتبين من التحقيقات أن المتهمين قاما بتكبيل المجني عليه وطلب فدية مالية من أسرته قدرها 150 ألف جنيه.
وأوضحت التحقيقات أن المجني عليه تعرض للضرب المبرح من قبل المتهمين، ما أدى إلى وفاته داخل الشقة.
وقرر المتهمان التخلص من الجثة بتقطيعها والتخلص من الأجزاء في أماكن متفرقة داخل القاهرة لإخفاء معالم الجريمة.
تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهمين بعد تحديد هويتهما، واعترفا خلال التحقيقات بارتكاب الجريمة. وجاء حكم المحكمة اليوم بالإعدام ليغلق فصول هذه القضية التي هزت الرأي العام.