صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مثوله أمام المحكمة للإدلاء بشهادته في قضايا الفساد، نافيا الشائعات التي انتشرت في الأيام الماضية بشأن حالته الصحية حول إصابته بسرطان البروستاتا على خلفية العملية الجراحية التي أجريت له الشهر الماضي .
وقال نتنياهو ساخرا : “هذا ليس جديدا، أنا أذهب إلى المستشفى كل يوم، و لدي سرطان في البنكرياس، و البروستاتا، أنا مريض لا أعرف إذا كانت هذه أمنيات قلبي، ولكن هذا كذبة كاملة.
وفي وقت سابق أعلنت القناة 12 العبرية إصابة رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسرطان البروستاتا.
وكان قد قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نتنياهو سيخضع لعملية جراحية لإزالة البروستاتا بعد تشخيصه بتضخم حميد.
أفادت القناة 14 العبرية استئناف شهادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد أن رفض قضاة اللجنة طلب محامي الدفاع عنه بعقد جلسة واحدة في الأسبوع بدلا من ثلاث جلسات”.
وأضاف التقرير العبري حتى اليوم، يدلي نتنياهو بشهادته في قاعة المحكمة الآمنة في تل أبيب وليس في محكمة القدس بسبب الظروف الأمنية.
ونقلت عن نتنياهو قوله لقضاة المحكمة: أريد أن أقول إني خضعت لعملية جراحية منذ أقل من شهر بقليل ولم أتعاف بالضبط وفقا لتوقعات الأطباء، لأنني كرئيس للوزراء مطالب بالتعامل مع قضايا في الكنيست لساعات، بعد خروجي من العملية، وفيض من الاحتياجات تتعلق بإطلاق سراح الرهائن والأشياء التي حدثت في لبنان.
وأضاف: إن الراحة والتعافي لم يحدث، وتابع قائلا: أنا بصدد التعافي، ولم أتعاف بعد.
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إتهامات في قضايا فساد ورشوة عرفت بالملفات (1000) .
بدأ صباح اليوم الاثنين، في محكمة تل أبيب الجزئية، اليوم السابع من جلسات الإدلاء بالشهادة فيما يتعلق بمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتهم الفساد.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية بعودة نتنياهو للإدلاء بشهادته، بعد انقطاع استمر لنحو شهر، بسبب خضوعه لجراحة في البروستاتا في 29 من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ورفض القضاة طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بمواصلة إلغاء الجلسات بسبب استمرار تعافيه من عدوى، إلا أنهم اختصروها بعض الشيء إلى الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي.
ووصل وزير الاقتصاد نير بركات، لتقديم الدعم لنتنياهو.
ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي اتهامات بالاحتيال والاختلاس والرشوة، حيث يتهمه الإدعاء بمنح امتيازات لشركة الاتصالات العملاقة بيزك، عندما كان وزيرا للاتصالات، من بين أمور أخرى.
ويواجه أيضا اتهامات بقبول هدايا فاخرة من أصدقائه المليارديرات.
وفي جلسة استماع أولية في العاشر من ديسمبر /كانون الأول، نفى الاتهامات ووصفها بأنها “عبثية