مباحثات جزائرية ألمانية لبحث الشراكة الاقتصادية

 استقبل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف اليوم الأحد بمقر الوزارة بالعاصمة الجزائرية نائبة وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية ألمانيا الاتحادية “كاتيا كيول” حسبما أفاد به بيان أصدرته الخارجية.

 

وأوضح البيان أن “اللقاء سمح بإستعراض واقع وآفاق الشراكة بين الجزائر وألمانيا، لاسيما في شقيها الاقتصادي والثقافي، وكذا تبادل الرؤى والتحاليل حول التحديات والرهانات التي تطرح نفسها في منطقة الساحل الصحراوي”.

 

وفي سياق مختلف؛ تعد الجزائر الدولة الإفريقية الأكثر شراء للتجهيزات العسكرية من ألمانيا في عام 2024 بما يعادل 559 مليون يورو.

 

كما وضعت الجزائر خطة من ثلاث ركائز لخلق بيئة جاذبة للاستثمار، تشمل توفير منشآت مُجهزة  بإجمالي مساحة 40 ألف هكتار (400 مليون متر مربع) خلال 5 سنوات، وتسهيل إجراءات إصدار تراخيص المشاريع الاستثمارية عبر تطبيق مبدأ “الشباك الواحد”، إضافةً إلى إشراك أكبر للقطاع البنكي لتوفير التمويل.

الاستثمارات الأوروبية بالجزائر 

أعلن المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار ” عمر ركاش” خلال مقابلة تليفزيونية أن استثمارات دول الاتحاد الأوروبي (المسجلة كتعهدات استثمار) والمقدرة بـ2.5 مليار دولار، ما هي إلا بداية لمزيد من الاستثمارات خلال الفترة المقبلة بعدد من القطاعات الاقتصادية.وتستقطب الجزائر استثمارات من دول الاتحاد الأوروبي في 27 مشروعاً من إجمالي 203 مشاريع استثمارية أجنبية سُجلت فعلياً على مستوى “الشباك الواحد” للمشاريع الكبرى والاستثمارات الأجنبية، وقد توزعت على عدة قطاعات، على رأسها قطاع الزراعة والاقتصاد الدائري الخاص بمعالجة النفايات، وتوقع أن تخلق هذه الاستثمارات نحو 2400 وظيفة في مرحلتها الأولى.