حسام بدراوي يبرر معارضته لتدريس الدين كمادة أساسية.. إسفين

كشف المفكر السياسي الدكتور حسام بدراوي، تفاصيل تدريس مادة الدين كمادة أساسية، قائلا: لو عاوزة تعمل إسفين في المجتمع دخل الدين في السياسة والحكم.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، على قناة صدى البلد، أن مسطرة قياس المستوى والتقييم في الدين الإسلامي ليست مساوية لنظيرتها في الدين المسيحي.

وتسائل أين حقوق المواطنة لليهودي أو اللا ديني إن وجد في الاقتصار على تدريس مادة التربية الدينية الإسلامية أو المسيحية، موضحا أن هناك طوائف متعددة ومختلفة في المسيحية وكذلك المنهج للمسلمين هل يكون مع السنة أم الشيعة.

الأخلاق والقيم في العلم 

وأكد المفكر السياسي الدكتور حسام بدراوي، أن الأخلاق والقيم في العلم هو علم الفلسفة وبالتالي لا يمكن الحكم على اليابان التي لا تدرس الدين أنها غير جيدة.

واختتم المفكر السياسي الدكتور حسام بدراوي، أنا مع الدين ولست ضده ولذا يجب عدم تدريس التربية الدينية في المرحلة الثانوية كمادة مجموع.

 

كما أكد الدكتور حسام بدراوي، المفكر السياسي، أن الأحزاب السياسية تتكون من مجموعة من الأشخاص الذين يتفقون على إيديولوجية معينة وتنظيم ثابت، ويعتمدون على دعم مستمر يمكّنهم من تمويل أنشطتهم.

 

وأوضح حسام بدراوي خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج “صالة التحرير” على قناة صدى البلد، أن الحزب السياسي يقدم خدمة أفضل من الحكومة من أجل كسب ثقة المواطنين، كما أن الحصول على ثقة المواطنين يتطلب توفير حرية حقيقية تتيح للأحزاب إثبات قدرتها على الحصول على أصوات الناخبين في الانتخابات.

 

وأشار بدراوي إلى أن الأحزاب التي تؤيد النظام أو السلطة لا يمكن اعتبارها أحزابًا سياسية، بل هي مجرد امتداد للسلطة الحاكمة ومعبرة عنها.

 

ولفت بدراوي إلى أن الحزب الذي يشكل أغلبية في البرلمان ولكنه لا يتولى السلطة التنفيذية لا يعد حزبًا سياسيًا، مشيرًا إلى أن هدف أي حزب سياسي هو أن يكون بديلاً للحكومة الحالية في السلطة، مؤكدًا أن القوى المالية هي التي تتحكم في الحزب وليس القوى الجماهيرية.

 

وتطرق بدراوي إلى أن الأحزاب في مصر تعاني من نقص في الموارد المتعددة، وهو ما يحد من قدرتها على خلق بيئة حرة سياسية.